في حدث بارز، صدر تقرير رؤية السعودية 2030، كاشفًا النقاب عن إنجازات مدهشة حققتها المملكة في عامها التاسع. من البطالة إلى السياحة، ومن حكومة رقمية متطورة إلى استقطاب المقرات الإقليمية، تبدو المملكة وكأنها تعيش في عصر جديد من النجاح.
هل تعلم أن المملكة قد تمكنت من خفض معدل البطالة إلى 7%؟ هذا الإنجاز، الذي تحقق قبل ست سنوات من الموعد المحدد، يبرز الجهود الحثيثة لتوفير فرص العمل وتنمية المهارات. وفي مجال السياحة، استقبلت المملكة نحو 116 مليون سائح، متجاوزةً الهدف المرسوم لعام 2030. تخيل مدى التنوع الثقافي والتجارب الفريدة التي تقدمها هذه الوجهات الرائعة!
تقدم المملكة في مجال الحكومة الرقمية يجعلها تحتل المرتبة السادسة عالميًا! هذه القفزة تعكس التزام الحكومة بتبني الابتكار والتكنولوجيا، مما يجعل الخدمات الحكومية أكثر سهولة ويسرًا للمواطنين والمقيمين.
دعونا نتحدث عن الاقتصاد! نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3% ليصل إلى 3.5 تريليون ريال، مع زيادة ملحوظة في الناتج المحلي غير النفطي، الذي استحوذ على 51% من إجمالي الناتج. هذا التحول يعكس التزام المملكة بتنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط.
نجحت وزارة الاستثمار في جذب 571 مقرًا إقليميًا للشركات العالمية، متجاوزةً الأهداف بكثير. والأكثر من ذلك، أن الإيرادات غير النفطية شكلت نحو 40% من إجمالي الإيرادات، مما يضمن استدامة الاقتصاد السعودي في المستقبل.
في مجال الصحة، ارتفع متوسط العمر المتوقع إلى 78.8 سنة، مع تحسن كبير في الخدمات الصحية. كما أن المملكة تتصدر دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان، حيث يشعر 92.6% من السكان بالأمان أثناء السير ليلاً.
مع كل هذه الإنجازات، تضع المملكة أهدافًا جديدة مثل خفض البطالة إلى 5% وزيادة نسبة تملك الأسر للمساكن إلى 70%. تتجه المملكة بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
رؤية 2030 ليست مجرد خطة؛ إنها رحلة ملهمة نحو التغيير الإيجابي. إن الإنجازات التي حققتها المملكة حتى الآن تعكس رؤية طموحة لمستقبل مزدهر، مما يجعل كل سعودي وسعودية فخورين بما تحقق. دعونا نتابع معًا كيف ستواصل المملكة كتابة صفحات جديدة من النجاح!
@alnajaei_1