فيديو / صحيفة اليوم

بـ16 لوناً.. حرفية تدمج التراث والبرازيلي في عمل فني من الخوص

  • 1/8
  • 2/8
  • 3/8
  • 4/8
  • 5/8
  • 6/8
  • 7/8
  • 8/8

كشفت المدربة المعتمدة وخبيرة الخوصيات والحرف اليدوية، معصومة الحمدان، عن إنجازها الفني المتمثل في إبداع أكبر لوحة مصنوعة يدوياً من خوص النخيل، والتي تمزج ببراعة بين التراث السعودي الأصيل والتراث البرازيلي الغني.
وتتألف هذه اللوحة الفريدة من 16 لوناً وشكلاً مختلفاً، تم توظيفها لتعكس الثقافتين والبرازيلية، وذلك على مساحة تزيد عن 3 أمتار مربعة.
وأوضحت الحمدان، أن إحدى الشركات البرازيلية أبدت إعجاباً كبيراً بأعمالها الفنية، ما أثمر عن تعاقدها، عبر المعهد الملكي، لإعداد لوحة فنية مشتركة تجسد التراثين البرازيلي والسعودي.
بـ16 لوناً.. حرفية تدمج التراث السعودي والبرازيلي في عمل فني من الخوص
بـ16 لوناً.. حرفية تدمج التراث السعودي والبرازيلي في عمل فني من الخوص

عريق

وأضافت: ”طُلب مني تنفيذ اللوحة الثانية التي يبلغ طولها مترين وعرضها متر ونصف المتر، باستخدام ستة ألوان من الخوص، مع التركيز على اللونين الأسود والأبيض في وسط التصميم“.
وأوضحت أنها أضافت الألوان المستخدمة تقليدياً في المملكة، وهي الأحمر والأخضر والأصفر والأبيض، في بداية اللوحة ونهايتها، مشيرة إلى أن إنجاز هذه القطعة الفنية استغرق منها 70 يوماً من العمل الدؤوب. وقد شاركت بهذه اللوحة المميزة في الملتقى الأول بين المملكة والبرازيل.
بـ16 لوناً.. حرفية تدمج التراث السعودي والبرازيلي في عمل فني من الخوص
بـ16 لوناً.. حرفية تدمج التراث السعودي والبرازيلي في عمل فني من الخوص

وأكملت الحمدان قائلة: ”بما أن هذا العام هو عام الحرف اليدوية، فقد بذلت قصارى جهدي لتقديم عمل يبرز هذا الفن العريق والحرف السعودية الأصيلة“.
وأشارت إلى أن الملتقى، الذي أقيم في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، شهد مشاركة أكبر حرفي في مجال الخوصيات من البرازيل، بالإضافة إلى أكبر حرفي للخوصيات في العالم العربي، مما أضفى أهمية خاصة على مشاركتها.
بـ16 لوناً.. حرفية تدمج التراث السعودي والبرازيلي في عمل فني من الخوص
بـ16 لوناً.. حرفية تدمج التراث السعودي والبرازيلي في عمل فني من الخوص

زخارف هندسية

وبيّنت أن اللوحة التي أبدعتها تتميز بتضمينها عشرة من الزخارف والأشكال الهندسية والورود، وتم تصميمها بتقنية ثلاثية الأبعاد.
وأضافت: ”نجد أن الفن العربي هو في الأغلب تقليدي ومألوف في العالم العربي، بينما الزخارف المتواجدة في اللوحة تحمل طابعاً مختلفاً، حيث يتواجد فيها رسومات للقمر الأبيض والأحمر، وهذه الأشكال ورثناها عن أجدادنا وهي موجودة بكثرة في الفن ، لا سيما في مسقط رأسها بمدينة صفوى بمحافظة القطيف“.
بـ16 لوناً.. حرفية تدمج التراث السعودي والبرازيلي في عمل فني من الخوص

وتتمتع معصومة الحمدان، بخبرة طويلة في هذا المجال، حيث بدأت العمل في صناعة الخوص منذ نعومة أظفارها. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، قامت بتدريب أكثر من 2000 فرد من داخل وخارج المملكة على فنون الخوصيات. وشاركت في العديد من المعارض المحلية والدولية، مؤكدة بذلك على دورها الريادي في الحفاظ على هذا الموروث الثقافي وتطويره.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا