فيديو / صحيفة اليوم

إلا..وأنا..معاك

(إلا وأنا معاك بحس بروحي طايرة) وصف مثالي لمحبي رونالدو في كل انحاء العالم فهم تعلقوا بمانشستر ثم مدريد وبعده اليوفي واستقروا أخيراً على النصر، النادي الذي يبدو أن لحظات اعتزال ذلك النجم الخرافي ستكون فيه و لذا لا يوجد شي (يزعل) من أن شعبية النصر الطاغية حالياً من شعبية لاعبه الاسطورة و ربما تضمحل حال مغادرته المشهد الرياضي، و لا أجد عذراً لمن يلوم الإعلام النصراوي بالتغني بتلك الشعبية حتى لو وصل الأمر (للسقوط من الجبال واغلاق مصانع ) فتلك المبالغات لا تعدو كونها مناكفات إعلامية لا إساءة فيها ولا تقليل من الآخرين!
منذ قدوم رونالدو للنصر انقسم المتابعين المحايدين بين ان هذا الحضور سيجعل النصر مختلفاً في واقعه الإعلامي الإجتماعي والرياضي بما في ذلك المنجزات، وبين أن الأوضاع الإدارية الغيرمثالية في ذلك الصرح الكبير لن تساعد رونالدو في تحقيق المنجزات وهذا ما حدث فلم يحقق الدون لناديه اي إنجاز يذكر حتى لو كرر بعض أعلام النصر ذكرى (ملحمة الحوية) في الطالع والنازل الإ ان تلك البطولة لا تروي عطش الجماهير المتلهفة للإنجازات الحقيقية وترديد البعض لجملة (وجود رونالدو في النصر اكبر من اي بطولة) لا يعدو كونه ذر الرماد في العيون!
إختلف النصراويين في اسباب المواسم الصفرية المتكررة فذهبوا للدعم مرة و(أعيدوا النصر لأبنائه) مرة ثانية والأخطاء التحكيمية مرة ثالثة ومن ثم(الحارس والظهير) وأسباب مختلفة لا تلامس الواقع لكنهم لم يقتربوا إطلاقاً من الوصول للأسباب الحقيقة لذلك الإخفاق (المتكرر) وحالياً يبدو ان لديهم اقتناع تام بترك الجمل بما حمل على الدون واختياراته (الإ وأنا معاك) فأصبح نادي النصر يعج بالجنسية البرتغالية ادارة وتدريباً ولاعبين والبداية كانت مع العجوز الداهية (خيسوس) ومن ثم توالت الأسماء، وفي حديث مقتضب مع احد الإعلاميين (النصراويين) أبدى سعادته ان (الخيط والمخيط) بيد رونالدو وأكد بإن هذا الموسم سيكون بلون أصفراً أزرقاً فهل ستتحقق رؤيته!
اسابيع قليلة وينطلق الموسم الجديد وكما تعودنا قبل كل موسم فإن محبي النصر يتوعدون الجميع بالإكتساح و من ثم يخفت الوعيد شيئاً فشيئاً حتى تتلاشى كل البطولات و من ثم يعاود النصراويين الكرة مرة آخرى في الموسم الذي يليه بدون التعلم من الدرس و لكن هذا الموسم لا يبدو هذا الوعيد واضحاً و كأنه الفرصة الأخيرة أو كما قال أحد الزملاء (بنخلينا ورا رونالدو لين نشوف آخرتها) مما يعني يا كريستيانو رونالدو (إلا..وأنا..معاك) وبالتوفيق للجميع!
@DrKAlmulhim

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا