أطلق معهد الإمارات المالي المتخصص في مجال التدريب المصرفي والمالي برنامج «رواد تكنولوجيا المستقبل لعام 2024»، لتأهيل 100 من الكوادر الوطنية لقيادة المجالات التقنية في القطاعات المصرفية والمالية الحيوية في الدولة، والذي يستمر لمدة 12 أسبوعاً.

ويضم البرنامج، الذي ينفذ بالتعاون مع جامعة أكسفورد، ومعهد ماساتشوستس للتقنية «MIT»، وكولومبيا للهندسة، ثلاثة مسارات رئيسية تدور حول الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الدفع وهندسة موثوقية الموقع، سيستفيد منها ما مجموعه 100 متدرب ومتدربة من الكوادر الوطنية، من 24 جهة ومؤسسة مالية في الدولة، من بينها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.

وأكدت نورة البلوشي، المدير العام للمعهد، أهمية التكنولوجيا في مواكبة التحديات المستقبلية، موضحة أن البرنامج يسلط الضوء على أحدث التقنيات ودمجها ضمن القطاعات المالية، لضمان تميزها في الأسواق العالمية مع الحفاظ على مجال مالي مستدام.

وتم تصميم البرنامج خصيصاً لمواكبة المتطلبات المتغيرة في القطاع المالي، وهو يتألف من ثلاث مراحل رئيسية، تستهدف كل منها جوانب مهمة من التكامل التكنولوجي والمعرفة التجارية.

ويبحث المشاركون في المرحلة الأولى، الدور الجوهري للتكنولوجيا في الخدمات المالية، مع التركيز على الاتجاهات الحديثة والابتكارات التي تؤثر على المجال، بينما تعمل المرحلة الثانية على تعزيز الفهم التجاري والمالي وتقدم المهارات الضرورية للتعامل بنجاح مع السيناريوهات المالية المعقدة، وتدور المرحلة الثالثة حول تسخير التكنولوجيا لتحقيق النمو التنظيمي والابتكار.

كما يتضمن البرنامج مسارات متخصصة في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المدفوعات وهندسة موثوقية المواقع، ما يسمح للمشاركين بتخصيص تجربتهم التعليمية، ويتمتع بشراكات واعتمادات من مؤسسات تعليمية مرموقة مثل جامعة أكسفورد، وكلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أكسفورد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكلية كولومبيا للهندسة، وويلي إيدج، ما يعزز مكانته في مجال التكنولوجيا المالية ويؤكد التزامه بتقديم تعليم وتدريب رفيع المستوى.

ويعقد البرنامج حضورياً في مقري المعهد بأبوظبي ودبي، من الاثنين إلى الخميس من كل أسبوع، مع تخصيص يوم الجمعة للتطبيقات العملية كالمشاريع والإرشاد والتقييمات الفردية. (وام)