اعترف الهولندي آرني سلوت مدرب ليفربول الإنجليزي حامل لقب البريميرليغ أن وضع نجمه المصري محمد صلاح (33 عاماً) على الدكة أمام ويست هام كان أصعب قرار، بحكم أن أسطورة ليفربول كان على مدى 8 سنوات أول اسم في التشكيلة الأساسية.
وقال سلوت قبل مواجهة سندرلاند، وهي الأولى من 4 مباريات فقط يتاح فيها للمدرب استخدام صلاح قبل لحاقه بالمنتخب لبطولة أمم إفريقيا في الـ15 من الشهر الجاري: «وضع صلاح على الدكة ليس شيئاً لطيفاً لك كمدرب ولا لك كمشجع لليفربول فاللاعب كان مهماً جداً بالنسبة إلينا. أنا أفضل رؤية صلاح في الملعب يسجل الأهداف ويقدم أداء مميزاً بدلاً من توجه الكاميرات إليه وهو جالس على الدكة».
تابع سلوت: «لقد كان مهماً جداً بالنسبة إلينا ولليفربول على مدى سنوات طويلة وسيكون مهماً لنا في الأيام القادمة لأنها أيام ويذهب للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا. كل لاعب في فريقي، سواء كان يشارك أو لا يشارك، هو إخراج أفضل نسخة من نفسه في كل يوم وهذا بالضبط ما أظهره صلاح في التدريبات».
ولم يختبر صلاح التواجد خارج التشكيلة الأساسية ولم يخرج لينزل مهاجم مكانه أيضاً والمرات الـ34 التي غاب فيها عن التشكيلة الأساسية من أصل 317 مباراة منذ انضمامه للفريق في 2017 كانت بسبب مشاركته في بطولة أمم إفريقيا.
ووفق الإحصائيات، لم يغب صلاح بشكل كامل عن مباريات ليفربول الـ317 سوى 17 مرة ولهذا فكر سلوت كثيراً قبل الذهاب لخيارات هجومية أخرى في ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتز وكودي خاكبو في ملعب لندن.
وعند سؤال سلوت عن شعور نجمه أجاب بصراحة: «ردة فعله طبيعية لنجم يليق بحمل قميص ليفربول، كل لاعب يشعر بالحزن إن لم يلعب وهو ليس أول لاعب يشعر بالحزن لأنه ليس في التشكيلة الأساسية لكنه تصرف باحترام وهذا متوقع من نجم محترف ودعم زملاءه وتماسك بشكل جيد».