اقتصاد / صحيفة الخليج

تشتري 900 ألف طن قمح طحين.. 256 دولارا للطن

قال متعاملون أوروبيون إن مشتري الحبوب الحكومي في اشترى ما بين 810 آلاف و900 ألف طن من قمح الطحين في مناقصة دولية أُغلقت، الأربعاء.

ولا تزال هناك تقديرات متباينة للكميات، لكن متعاملين قالوا إن نحو 10 شركات تجارية أجرت عمليات بيع في المناقصة، مما يشير إلى عمليات شراء كبيرة تفوق التقديرات الأولية.

وأضاف المتعاملون أن المشتريات جميعها تمت بنحو 256 دولارا للطن شاملة التكلفة والشحن.

ومن المقرر شحن القمح على فترتين في 2026 من مناطق التوريد الرئيسية، ومن بينها أوروبا، وذلك في أول فبراير إلى 15 منه، ومن 16 إلى 28 من الشهر ذاته. أما في حال كان مصدر الشحنات من أمريكا الجنوبية أو أستراليا يكون الشحن قبل ذلك الموعد بشهر.

وتشتري الجزائر قمح الطحين من مناشئ اختيارية، لكن المتعاملين يعتقدون أن هناك احتمالا لتوريد بعض القمح من منطقة البحر الأسود أو الأرجنتين.

وتعكس التقارير تقييمات المتعاملين، ولا يزال من الممكن إصدار تقديرات إضافية للأسعار والكميات في وقت لاحق.

  • أسعار القمح الأوروبي

ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار القمح الأوروبي، الأربعاء مع انحسار المخاوف من تصعيد الحرب في البحر الأسود في حين يقيم المتعاملون النتائج الأولية لطرح الجزائر مناقصة للاستيراد.

لم يشهد سعر القمح لشهر مارس، وهو العقد الأكثر نشاطا في بورصة يورونكست التي تتخذ من باريس مقرا، تغييرا يذكر خلال اليوم مسجلا 191 يورو (222.71 دولار) للطن.

وارتفع العقد بما زاد على 1% في الجلسة السابقة بعد أن أحيا تهديد موسكو بمنع أوكرانيا من الوصول إلى البحر، ردا على هجمات بمُسيرات على سفن مرتبطة بروسيا، مخاوف من مخاطر الحرب على تجارة الحبوب الضخمة عبر البحر الأسود.

وقال أحد المتعاملين في العقود الآجلة «نحن حقا نواجه فائضا في المعروض... وحتى لو تعرضت سفينة واحدة للقصف، سيظل هناك إمدادات قادمة من أماكن أخرى».

ومن المتوقع أن تفضي وفرة المحاصيل في الأرجنتين وأستراليا إلى زيادة المعروض العالمي واشتداد المنافسة على التصدير.

وفيما يتعلق بمشتريات الجزائر، من المتوقع أن تكون من مناشئ خيارية منها الأرجنتين أو منطقة البحر الأسود.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا