عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

منتدى القطاع غير الربحي الدولي بالرياض: ارتفاع مشاركة النساء في الأنشطة الرياضية 150% خلال 5 سنوات

تم النشر في: 

04 ديسمبر 2025, 7:13 مساءً

قدّم منتدى القطاع غير الربحي الدولي في يومه الثاني إحدى أكثر الجلسات تفاعلًا، عبر جلسة حوارية ناقشت الدور المتنامي للرياضة في تعزيز جودة الحياة، وتمكين الشباب، وبناء مجتمعات أكثر تماسكًا وصحة. وشارك في الجلسة كلٌّ من المديرة العامة للاتحاد للرياضة للجميع شيماء صالح الحسين، ورئيس الشراكات في برنامج ريال مدريد التعليمي – كرة القدم حسن يوسف، حيث قدّم المتحدثان رؤى دولية ومحلية حول التحولات العميقة التي تشهدها الرياضة في المملكة.

وتناولت شيماء الحسين التحولات غير المسبوقة في مشاركة المجتمع في الأنشطة الرياضية، مؤكدةً أن الرياضة أصبحت عنصرًا أساسيًا في التنمية الاجتماعية بالمملكة. وأشارت إلى أن الاتحاد يعتمد منهجية مبنية على البيانات والرؤى التحليلية لفهم احتياجات المجتمع وتطوير مبادرات تستهدف مختلف الفئات، خصوصًا النساء والشباب والفئات الأكثر احتياجًا.

وكشفت "الحسين" عن ارتفاع نسبة مشاركة النساء في الأنشطة الرياضية بنسبة 150% خلال خمس سنوات، إضافة إلى مشاركة نسائية واسعة في فعاليات كبرى مثل ماراثون الذي بلغت نسبة المشاركات فيه 40%. وأوضحت أن هذه النتائج جاءت تبنّي سياسات تُعنى بخفض التكلفة، وتوفير الأنشطة بالقرب من الأحياء، وضمان سهولة الوصول للبرامج الرياضية في مختلف مناطق المملكة، ما أسهم في وصول نسبة النشاط البدني إلى 59.1% وفق آخر الإحصاءات.

كما تحدثت "الحسين" عن مستقبل النشاط الرياضي، مؤكدةً ضرورة مواكبة الأنشطة الحديثة مثل الرياضات الإلكترونية ورياضة البَدِل ومجتمعات اللياقة المتنامية، إضافة إلى توظيف التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي في تصميم الأنشطة وتتبع أثرها الصحي والاجتماعي. ونوهت بأهمية تعزيز ثقافة رياضية مجتمعية تجعل من الرياضة ممارسة يومية تلبي الاحتياجات النفسية والاجتماعية والصحية للأفراد.

من جانبه، أوضح حسن يوسف أن الرياضة تمثّل مساحة تربوية واجتماعية تتجاوز حدود الملاعب، مؤكدًا أن قيم القيادة والانضباط والمسؤولية والإيمان بالذات تشكّل جوهر البرامج الرياضية الناجحة. ولفت إلى أن تجربة المملكة في ضوء رؤية 2030 تقدم نموذجًا ملهمًا لقوة الإيمان بالهدف وإحداث التغيير. كما شدد على أن الرياضة تُعد عاملًا موحدًا بين المجتمعات حول العالم، مستشهدًا بنماذج مثل الأولمبياد وكأس العالم، حيث تتجلى قيم التعاضد والسلام وتُبنى جسور التعارف بين الشعوب رغم اختلاف الثقافات.

واختتمت الجلسة بإبراز القوة الحقيقية للرياضة بوصفها منصة للتغيير الاجتماعي، ووسيلة لتعزيز الترابط والرفاه، ومساحة لاكتشاف الذات والسعي نحو حياة صحية وإيجابية. واتفق المتحدثان على أن الرياضة تمتلك قدرة فريدة على بثّ الحماس وصناعة القصص الملهمة، ما يجعل الاستثمار فيها عنصرًا رئيسًا في بناء مجتمع أكثر توازنًا واستدامة داخل المملكة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا