الشارقة: «الخليج»
تواصل جائزة الشارقة للعمل التطوعي تعزيز دورها الريادي في دعم وتمكين مختلف القطاعات المجتمعية، وذلك من خلال تسليط الضوء على فئة الجهات الحكومية باعتبارها إحدى الفئات الأساسية ضمن منظومة الجائزة، التي فتحت باب المشاركة فيها من 1 نوفمبر الماضي وتستمر حتى نهاية ديسمبر الجاري.
وتأتي هذه الخطوة بهدف إبراز الدور المتقدم الذي تؤديه المؤسسات الحكومية في ترسيخ ثقافة التطوع على مستوى الدولة، وتعزيز مساهماتها المؤسسية في خدمة المجتمع، من خلال برامج ومبادرات نوعية تعكس التزامها بالمسؤولية المجتمعية.
وتُعرَّف الجهات الحكومية بأنها المؤسسات المنشأة بموجب مراسيم أو قوانين صادرة عن الحكومة الاتحادية أو الحكومات المحلية، وتُعد شريكاً رئيسياً في منظومة العمل التطوعي لما تقدمه من دعم وتمكين للمتطوعين والبرامج المجتمعية.
وتتيح جائزة الشارقة للعمل التطوعي للجهات الحكومية، فرصة التنافس في مجموعة من الجوائز الأساسية التي تعكس دورها في تعزيز العمل التطوعي المؤسسي، تشمل هذه الجوائز: «أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية» للجهات المبتكرة في خلق فرص تطوعية متنوعة، و«أفضل جهة داعمة للعمل التطوعي» للمؤسسات التي توفر دعماً ملموساً للمبادرات التطوعية، و«أفضل مبادرة تطوعية» للمشاريع النوعية ذات الأثر الإيجابي الواضح، إضافة إلى جائزة «أفضل ضاحية في العمل التطوعي» للضواحي التي تنفذ مبادرات مجتمعية فعّالة.
وتهدف هذه الجوائز إلى إبراز جهود الجهات الحكومية وتشجيعها على تبني مبادرات مبتكرة تعود بالنفع على المجتمع وتعكس التزامها بالمسؤولية المجتمعية.
إبراز الفئات الأساسية
وأكَّدت سعاد الشامسي، المدير التنفيذي للجائزة، أن الجائزة تحرص في كل دورة على إبراز الفئات الأساسية التي تشكل دعائم العمل التطوعي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن بينها فئة الجهات الحكومية، باعتبارها مكوناً محورياً في دعم المبادرات التطوعية.
وقالت نحن نشجع جميع المؤسسات الحكومية على المشاركة وتقديم أفضل مشاريعها التطوعية للمنافسة على جوائز الجائزة، مشيرة إلى أن الجائزة تعتمد معايير واضحة وشفافة لتقييم مشاركات الجهات الحكومية، بما يضمن إبراز التجارب المتميزة التي تُسهم في دعم خدمة المجتمع وتعزيز روح التطوع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
