بنك أبو ظبي الإسلامي مصر، كفرع مصري للمجموعة الإماراتية التي تقدم الخدمات المصرفية الإسلامية، يعد أحد اللاعبين البارزين في السوق المصري منذ اندماجه مع بنك التنمية الوطني في عام 2007، ولكن يبدو أن البنك يخيب أمال عملائه.
ويقدم البنك مجموعة من الخدمات تشمل الحسابات الجارية، القروض التمويلية المتوافقة مع الشريعة، البطاقات الائتمانية، والخدمات الرقمية عبر التطبيق المحمول، ومع ذلك، في ظل المنافسة الشديدة في قطاع البنوك الإسلامية بمصر، يشكل رضا العملاء العامل الحاسم في الاستدامة والنمو.
وتزايدت الشكاوى من بنك أبو ظبي الإسلامي مصر، مما يعكس فجوات هيكلية في الأداء، وهذه الشكاوى ليست مجرد تعبيرات فردية، بل تشير إلى حاجة ماسة لإصلاحات استراتيجية لتعزيز الثقة والكفاءة.
الإهمال الذي يقوض الثقة
وتعد خدمة العملاء الواجهة الأولى لأي بنك، وفي حالة بنك أبو ظبي الإسلامي، تبرز الشكاوى كأكثر الجوانب إحباطاً للعملاء، زوفقاً لمراجعات على Trustpilot، يوصف الفريق كـ”غير مهذب وغير مفيد، مصمم للكلام كالروبوتات مع نصوص جاهزة”، حيث يفشلون في حل المشكلات الأساسية مثل تحديث البيانات أو معالجة الاستفسارات البسيطة.
يشكو عملاء على LinkedIn من تأخيرات في إصدار البطاقات الجديدة بعد انتهاء الصلاحية، كما في حالة عميل اتصل في يوليو 2025 ولم يتلقَ رداً فورياً، مما أدى إلى إحباط مستمر.
ومن الناحية المهنية، يعكس هذا ضعفاً في التدريب والتكامل بين الفرق، خاصة في الخط الساخن (19951)، الذي يروج له البنك كحل سريع، لكنه يتهم بـ”الصمت أو الوعود غير المحققة”.
ويعد هذا الإخفاق خطيراً، إذ يدفع العملاء نحو المنافسين، الذين يحققون معدلات رضا أعلى في استطلاعات 2025.
فجوة التحول الرقمي
وفي عصر الرقمنة، يفترض أن تكون التطبيقات المصرفية أداة للتميز، لكن تطبيق ADIB Egypt Mobile Banking وToken App يواجهان انتقادات حادة، وعلى Google Play، يشكو مستخدمون من “OTP غير موثوقة وصعوبة في إعادة التثبيت والتفعيل”، خاصة للعملاء في الخارج، مما يعيق الوصول إلى الحسابات.
وهذا يتردد في مراجعات App Store، حيث يوصف التطبيق بأنه “غير مناسب للتحويلات الدولية”.
وفي مصر، حيث يعتمد 70% من المعاملات على الرقمي وفقاً لتقارير البنك المركزي 2025، يعد هذا تقصيراً استراتيجياً.
ورغم أن البنك يدعي الالتزام بالابتكار الإسلامي، لكنه يفشل في توفير واجهة آمنة وسريعة، مما يعرض العملاء لمخاطر مثل فقدان الوصول أثناء الطوارئ.
عدم الالتزام بالمبادئ الإسلامية
ورغم التركيز على “الشفافية” في الشعار، تكثر الشكاوى من الرسوم غير المتوقعة، وعلى Trustpilot، يشكو عملاء من خصومات شهرية لعدم الحفاظ على الرصيد الأدنى دون إشعار تحذيري مسبق، وهذا ينتهك مبدأ “عدم الغرر” في التمويل الإسلامي، مما يثير تساؤلات أخلاقية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
