رغم سيل التقارير التي تحدثت عن إلغاء مشاريع عديدة كانت قيد التطوير في استوديو Eidos Montreal خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الصحفي توم هندرسون من Insider Gaming قدّم توضيحات مهمة تكشف الصورة الحقيقية بعيداً عن المبالغات.

ففي منشور حديث على وسائل التواصل، أوضح هندرسون أن التسريحات الأخيرة داخل الاستوديو مرتبطة بلعبة P11، وهو الاسم الداخلي للمشروع التالي لدى الفريق.

وأشار أيضاً إلى أن الاستوديو يستخدم نظام تسمية موحداً لكل مشروع يشارك فيه، سواء كان مشروعاً خاصاً به أو دعماً لاستوديو آخر. ولهذا نجد عناوين مثل Fable و Grounded 2 و OD تحمل أسماء داخلية تبدأ بحرف P متبوعاً برقم، باعتبار أن Eidos Montreal ساهم في تطويرها بشكل مباشر.

وبناء على ذلك، فإن وصول الاستوديو حالياً للمشروع P22 لا يعني أنه ألغى عشرة ألعاب داخلية كما ذكرت الشائعات. بل بحسب هندرسون، العدد الحقيقي لعمليات الإلغاء لا يتجاوز ستة مشاريع فقط، من بينها لعبة Deus Ex جديدة، بالإضافة إلى إعادة إحياء سلسلة Legacy of Kain. كما أكد أن معظم الإلغاءات المتداولة حدثت قبل عدة سنوات وليست حديثة.

وتحدث هندرسون أيضاً عن مشروع ضخم آخر يعمل عليه الاستوديو حالياً، وهو لعبة أكشن ومغامرات عالم مفتوح من منظور الشخص الثالث، تقودها نفس المجموعة التي طوّرت Shadow of the Tomb Raider.

وأضاف أن تسريحات الفترة الأخيرة مرتبطة تحديداً بمشروع P11:

“مرحلة التصور الأولي والنظم الأساسية اكتملت بالفعل، والفريق يستعد الآن للدخول في مرحلة البيتا. اللعبة مخطط لصدورها العام المقبل.”

وعندما سُئل عن مشاريع أخرى كانت على طاولة Eidos Montreal، كشف عن عمل سابق على لعبة من عالم The Lord of the Rings. وبحسب وصفه، كانت محاولة لاستثمار حقوق السلسلة التي تملكها Embracer Group، لكن المشروع لم يتقدم كثيراً، إذ كان لعبة بطاقات بقالب قصصي شبيه بأسلوب Telltale قبل أن يتم إلغاؤها.

أما الشائعة الأبرز، فهي تلك المتعلقة بتطوير إعادة إطلاق لسلسلة Legacy of Kain. ورغم غياب المعلومات الرسمية، فقد كشف ملف أحد الموظفين المسرّحين حديثاً عن مشاركته في تطوير لعبة أكشن RPG بخيال مظلم تهدف لإحياء سلسلة كلاسيكية تتمحور حول مصاصي الدماء — وهو ما يتوافق تماماً مع هوية Legacy of Kain.