عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الدعجاني": أول مدينة نشطة عالميًا في الشرق الأوسط.. قراءة في إنجاز سعودي غير مسبوق

تم النشر في: 

23 ديسمبر 2025, 10:29 صباحاً

يستعرض الكاتب الصحفي سهم بن ضاوي الدعجاني أبعاد ودلالات حصول مدينة على شهادة «المدينة النشطة عالميًا» (Global Active City)، بوصفها تتويجًا لنهج تخطيطي حديث يدمج الصحة والنشاط البدني والرفاه المجتمعي في السياسات الحضرية، مؤكدًا انتقال العاصمة إلى نموذج عالمي يضع الإنسان وجودة حياته في صدارة الأولويات، مع طرحه لرؤية مستقبلية تُمكّن الرياض من منافسة مدن نشطة رائدة مثل هامبورغ وليفربول.

إنجاز غير مسبوق إقليميًا

وفي مقاله «الرياض المدينة النشطة» بصحيفة الجزيرة، يرصد الدعجاني إعلان الهيئة الملكية لمدينة الرياض حصول العاصمة على الشهادة العالمية، لتصبح أول مدينة في الشرق الأوسط تتبنى نموذج «المدينة النشطة» القائم على ثقافة التكامل بين الصحة والنقل والتعليم والبيئة والتخطيط العمراني، بما يوفر حياة أكثر صحة وازدهارًا لسكانها.

خطوات مدروسة قبل التتويج

يوضح الكاتب أن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل سبقه عمل مؤسسي شمل إعداد تقييم وتشخيص أولي شامل لمفاصل التنمية، بالتعاون مع مراكز عالمية متخصصة، لتحديد الجاهزية ونقاط القوة وفرص التحسين. كما جرى معايير المدن النشطة (PASA)، التي تشمل البنية التحتية للنشاط البدني، والبرامج المجتمعية، والحوكمة، والمتابعة المستمرة للمؤشرات.

خطوات لضمان «النشاط المستدام»

ويطرح الدعجاني ما يصفه بـ«سؤال » حول الخطوات المقبلة للحفاظ على هذا الزخم، داعيًا إلى تبني مستمر لفلسفة المدينة النشطة، والانفتاح على الأفكار الشابة، وتنظيم المسابقات والمعارض المتخصصة، وتعزيز الشراكات مع وزارة الرياضة والاتحاد للرياضة للجميع، إلى جانب مد جسور التعاون مع الجامعات لتطوير نموذج سعودي قادر على منافسة مدن عالمية مثل وهامبورغ ولوزان.

أثر صحي واقتصادي واجتماعي

يشير الدعجاني إلى أن هذه الشهادة ستسهم في ترسيخ ثقافة جديدة تنعكس في تقليص انتشار الأمراض، وتوسيع الاستثمار في المدن النشطة، بما يدعم المستويات الصحية والاقتصادية والاجتماعية عبر النقل النشط، والبيئة النشطة، والإدارة النشطة.

مدينة للمستقبل

ويختتم الكاتب بالتأكيد أن الرياض النشطة ستمنح أبناءها فرصًا أوسع للحركة والمشاركة، من خلال بنية تحتية ذكية ومسارات للمشي والدراجات ومساحات خضراء، وصولًا إلى مشهد يلخّص المستقبل بعبارة: «، مشوارنا اليوم بالدراجات».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا