مرصد مينا
أفادت مصادر أمنية سورية أن قوات الأمن لم تكن طرفاً في الاشتباكات التي اندلعت فجر الثلاثاء في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق.
وأوضحت المصادر أن المواجهات كانت بين مسلحين داخل المدينة وآخرين من خارجها، مشيرة إلى أن قوات الأمن العام تدخلت بشكل فوري لفض النزاع ومنع تفاقم التوتر في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الداخلية السورية أن قوات إدارة الأمن العام انتشرت على أطراف مدينة جرمانا بهدف منع حدوث أي تجاوزات وحفاظاً على الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار جهود السلطات السورية لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المدينة.
وكان تقارير محلية قد ذكرت في وقت سابق أن الاشتباكات في جرمانا استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ووقعت بعد تداول تسجيل صوتي مسيء للرسول محمد (ص)، نُسب إلى شخص من الطائفة الدرزية، ما دفع بعض المسلحين لاقتحام أحياء المدينة والاشتباك مع آخرين داخلها.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية السورية أنها تتابع التحقيق في التسجيل الصوتي المسيء، وأكدت أنه لم تثبت نسبته إلى الشخص الذي وجهت له أصابع الاتهام.
وأوضحت الوزارة أنها تعمل على تحديد هوية صاحب التسجيل ليتم تقديمه إلى العدالة وفقاً للقوانين السورية، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة الالتزام بالنظام العام وعدم الانجرار إلى أعمال تخل بالأمن.
وفي رد فعل على الهجوم المسلح، أدانت المرجعية الدينية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا الهجوم على المدينة، معتبرة أنه “غير مبرر” واستهدف المدنيين الأبرياء.
وحمّلت الهيئة الروحية السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن الأحداث التي وقعت، ودعت إلى حماية المدنيين وضمان استقرار المنطقة.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية السورية أنها تقوم بدورها في حماية المقدسات وتطبيق القانون بكل حزم، محذرة من أي تجاوزات قد تؤثر على الأمن والاستقرار في البلاد.
وتشير التقارير إلى أن حصيلة الاشتباكات بلغت 8 أشخاص من كلا الطرفين، إضافة لنحو 15 جريحاً
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.