مرصد مينا

أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في تصريحات صحافية اليوم الأربعاء أن الرياض وواشنطن اتفقتا على ضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الجانبين اتفقا على إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في القطاع.

وأوضح بن فرحان أن المملكة تشدد على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي قيد أو شرط، مشيرا إلى أنه سيكون من الصعب إيصال هذه المساعدات ما لم يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.

جاءت هذه التصريحات في المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الخارجية السعودي في ختام القمة الأميركية الخليجية في الرياض ظهر الأربعاء.

وأكد بن فرحان على أن وقف إطلاق النار يعتبر أساسياً لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشدداً على أن الوضع في القطاع يتطلب تعاوناً عاجلاً من كافة الأطراف الدولية.

وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، رحب بن فرحان بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تم الإعلان عنه أمس الثلاثاء في الرياض، والذي يقضي برفع جميع العقوبات الأميركية عن سوريا.

وأوضح أن هذا القرار كان ضرورياً لاستقرار سوريا، مشيراً إلى أن السعودية تدعم هذا القرار وستكون من بين الدول السباقة في دعم الاقتصاد السوري.

وأضاف أن رفع العقوبات عن سوريا يفتح الباب أمام العديد من الفرص الاستثمارية في البلاد.

وأشار الوزير السعودي إلى أن اللقاء الذي جمع الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومشاركة والرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الفيديو في وقت سابق الأربعاء، قد أكدت على أهمية دعم سوريا في المرحلة القادمة.

وأوضح أن رفع العقوبات سيسهم في استقرار سوريا ويسمح بتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين المملكة وسوريا.

وفيما يخص المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، أعرب وزير الخارجية السعودي عن دعم المملكة الكامل لهذه المحادثات.

وأوضح أن الرياض تأمل أن تحقق هذه المحادثات نتائج إيجابية تساهم في تهدئة الأوضاع في المنطقة وتعزيز الأمن الإقليمي.