مرصد مينا
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان من العاصمة السورية دمشق التي وصلها اليوم السبت في زيارة رسمية أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، وجه بتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد لسوريا في مختلف المجالات.
وأشار الوزير إلى أن السوريين أمامهم فرصة حقيقية لإعادة بناء وطنهم، مؤكداً أن المملكة ستقف إلى جانبهم لتحقيق هذا الهدف.
وخلال مؤتمر صحافي عقده في دمشق مع نظيره السوري أسعد الشيباني، شد بن فرحان على حرص السعودية على سيادة سوريا واستقلالها، وأن المملكة ستظل من بين الدول الرائدة في دعم سوريا.
وأوضح أن جهود بلاده في رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا تعكس عمق أواصر الأخوة والتضامن بين البلدين.
كما كشف الوزير عن اتفاق سعودي-قطري لتقديم دعم مشترك للعاملين في القطاع العام السوري، معبراً عن ترحيب المملكة برفع العقوبات، ورغبتها في رؤية سوريا تستعيد مكانتها الطبيعية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الأمير بن فرحان أن الرياض تهدف إلى تعزيز الشراكة مع دمشق وترسيخ الاستقرار في البلاد، مشيراً إلى أن لقاءه بالرئيس السوري أحمد الشرع تركز على بحث فرص التعاون المشترك في مختلف المجالات.
ويزور وزير الخارجية السعودي دمشق برفقة وفد اقتصادي رفيع المستوى، حيث من المقرر أن يعقد الوفد جلسات مشاورات مع نظرائهم السوريين لبحث آليات دعم الاقتصاد السوري، وتقوية المؤسسات الحكومية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري في مرحلة إعادة البناء والتنمية.
وألتقي الوزير السعودي مع الرئيس الشرع في قصر الشعب، كذلك كبار المسؤولين في البلاد.
من جانبه، قال الوزير الشيباني، أن سوريا بدأت مرحلة جديدة ومتميزة من التعاون مع المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن الوفد السعودي الذي زار دمشق ناقش خلال اللقاء ملفات متعددة تتعلق بالتعاون المشترك بين البلدين.
وأكد الشيباني أن دعم السعودية لسوريا جاء في وقت بالغ الحساسية، حيث تحتاج البلاد إلى مساندة قوية في هذه المرحلة الحرجة.
وخلال المؤتمر الصحفي أوضح الشيباني أن الحكومة السورية بدأت بالفعل في استثمار نتائج تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها، عبر العمل على تحسين مستوى الخدمات العامة وتطوير البنية التحتية.
كما شدد الشيباني على أن التعاون الاستثماري مع السعودية من شأنه أن يفتح آفاقاً واسعة لخلق فرص عمل جديدة للسوريين، مما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.