عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

عالم فلك بارز: جسم غريب يقترب من الأرض وقد يكون مسباراً عدائياً من كائنات فضائية

مرصد مينا

كشف عالم الفيزياء الفلكية الشهير من جامعة هارفرد، البروفيسور آفي لوب، عن أن كوكب الأرض يواجه تهديداً جديداً “مرعباً”، يتمثل في جسم غامض وغير مألوف يتجه بسرعة نحو كوكبنا، مرجحاً أن يكون هذا الجسم عبارة عن “مركبة فضائية” مرسلة من حضارة ذكية خارج كوكب الأرض، وقد تكون ذات نوايا عدائية تجاه البشر.

وفي تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يوم الثلاثاء، أشار لوب إلى وجود أدلة متزايدة تؤيد فرضية أن هذا الجسم، الذي يُعرف علمياً باسم 3I/ATLAS، ليس مجرد مذنب طبيعي، بل قد يكون مسباراً استكشافياً أو مركبة فضائية من مصدر بعيد في المجرة، تم توجيهها نحو النظام الشمسي.

وأظهرت التحليلات التي أجراها لوب وفريقه البحثي أن مسار الجسم الفضائي غير معتاد على الإطلاق، حيث سيتقاطع مع مدارات ثلاثة كواكب مختلفة: الزهرة والمريخ والمشتري، في حركة توصف بالنادرة جداً.

وأوضح لوب أن احتمال عبور صخرة فضائية طبيعية لهذا المسار بالصدفة لا يتجاوز 0.005%، ما يدعم بشكل كبير فرضية أن الجسم قد يكون موجهاً من قبل كائنات ذكية.

واستناداً إلى هذه النتائج، خلص لوب إلى أن هذا الكائن الفضائي المحتمل “قد يكون وسيلة استكشاف أرسلها ذكاء مجهول إلى نظامنا الشمسي، أو ربما أداة ذات أهداف عدائية”.

وأضاف أن هذه الفرضية تستند إلى ما يُعرف بـ”فرضية الغابة المظلمة”، وهي تصور علمي يفترض أن الحضارات المتقدمة في المجرة تتعامل مع الغرباء كتهديد وجودي يجب التخلص منه.

وحذر الفريق البحثي من أن صحة هذه الفرضية قد تعني أن “البشرية تواجه خطراً غير مسبوق”، ما يستدعي التفكير في اتخاذ إجراءات دفاعية، رغم احتمال محدودية فعاليتها في حال كانت المركبة تحمل تقنيات متقدمة تفوق قدرات الأرض.

يُذكر أن البروفيسور لوب ليس جديداً على إثارة الجدل في هذا المجال؛ ففي عام 2021، اقترح أن الجسم الفضائي المعروف باسم أومواموا، والذي دخل النظام الشمسي ومر عبره، قد يكون أيضاً مسباراً فضائياً نظراً لشكله الغريب الشبيه بالسيجار وسرعته غير المفسرة علمياً.

وفي مايو الماضي، شارك لوب في جلسة استماع أمام الكونغرس الأميركي حول ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة، وأكد خلالها وجود أجسام “لا نفهمها” في السماء، داعياً إلى تخصيص موارد مالية أكبر لدراستها.

كما أشار في تصريحات أخرى إلى أن بعض الشظايا المعدنية التي تم استخراجها من المحيط الهادئ، وتحديداً من موقع سقوط جسم شبيه بنيزك قرب سواحل بابوا غينيا الجديدة عام 2014، تحتوي على عناصر غير معروفة في النظام الشمسي، ما يعزز فرضية أنها قد تكون بقايا مركبة فضائية أو جزءاً منها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا