كتبت ـ إيمان حنا
السبت، 23 أغسطس 2025 01:30 ميوضح المحلل السياسى الدكتور محمد الأحمد أستاذ الإعلام والصحافة بجامعة الملك سعود بالرياض، لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان الإرهابية أثبتت فشلها في العديد من الدول العربية، وقد قدمت مصر تجربة رائدة فى التصدى لإرهاب الإخوان؛ ومن ثم تبنتها دول عربية أخرى؛ حيث اكتشفت هذه الدول خبث أهداف تلك الجماعة وعملت على التصدى لها، ولمخططاتها، فصنفتها " جماعة ارهابية" فى مقدمة تلك الدول مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات، ووضعت منسوبيها على قائمة الإرهاب وجففت مصادر التمويل المشبوهة سواء من الأفراد أو من المؤسسات.
يستطرد الأحمد قائلاً: كما أوقفت العناصر التابعة للجماعة والتى كانت تحاول بث السموم الفكرية من خلال التدريس في عدد من الجامعات؛ فمنعت محاضراتهم العامة، كما أوقف تعيينهم كخطباء في الجوامع كما تم إيقاف قنواتهم الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة في العديد من الدول والتى كانوا يحاولون من خلالها بث السموم فى أدمغة الشعوب. ولم يعد يسمح لمنسوبي هذه الجماعة باختراق الوسائل الإعلامية أو اعتلاء منابر المساجد لبث سمومهم وأكاذيبهم في المجتمعات العربية والإسلامية.
وبالنسبة لتجربة الجماعة الإرهابية فى السعودية، يوضح الدكتور محمد أن هذه الجماعة حاولت التسلل وللتدخل في الشئون السياسية والمحلية للمملكة؛ فهى بطبعها جماعة طامعة لكن المملكة تصدت لتلك الأطماع، وأعلن ذلك وزير الداخلية السعودى الأمير نايف، كما ظهرت أطماعها أيضاً فى دولة الكويت بدعمها لصدام حسين عندما احتل الكويت ووقفت معه بعد أن وعدها بجزء من الغنيمة.
ويضيف الأحمد فى تصريحاته ل"اليوم السابع"، إنه محاولات هذه الجماعة لا تزال مستمرة لإعادة لملمة أشلائها بشتى الوسائل؛ حتى تتمكن من العودة مجددا وذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة X والفيس بوك وتوكتوك والانستجرام وغيرها، عبر اثارة الفتن بين الشعوب والحكومات في الدول العربية.
وأشار إلى محاولات الجماعة الخبيثة للوقيعة بين مصر ـ أرض الكنانة ـ ودول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية حيث يحاول الذباب الإلكتروني التابع لهذه الجماعة الإرهابية اختلاق الخلافات ونشر الأكاذيب لتشويه العلاقات الأخوية بين مصر وتلك الدول ولكن هيهأت أن تصل لأهدافها ، فالنسيج المتين لتلك العلاقات والوعى الكبير بمخططاتهم كفيل بتدمير ونسف هذه المحاولات وستبقى الأخوة والاحترام بين الأشقاء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.