عرب وعالم / دوت مصر

حرب غزة تهدد قطاع التكنولوجيا الإسرائيلى وتصاعد الهجرة من إسرائيل

تواجه صناعة التكنولوجيا الإسرائيلية - المحرك الأهم للاقتصاد - تحديات كبيرة منذ اندلاع الحرب على غزة، إذ تشهد تباطؤا فى النمو وارتفاع معدلات البطالة، لا سيما فى مجالات البحث والتطوير، فى الوقت الذى كشفت فيه بيانات رسمية عن تزايد الهجرة من إسرائيل .

 

فقد كشف تقرير صادر عن مركز تاوب لأبحاث السياسات الاجتماعية في إسرائيل نقلته صحيفة جلوبس الإسرائيلية، أن قطاع التكنولوجيا الذي يمثل أكثر من نصف الصادرات وخمس الناتج المحلي الإجمالي، يمر بفترة صعبة وغير مسبوقة .

 

وأوضح التقرير الذي أورته الصحيفة الإسرائيلية أن معدلات البطالة في أوساط العاملين بالتكنولوجيا ارتفعت، في حين تراجع عدد الوظائف الشاغرة، مع اتساع الفجوات الاجتماعية والجغرافية داخل سوق العمل.

 

وأشار التقرير إلى أن الأسباب الرئيسية لهذه التحديات تمثلت في تداعيات الحرب على غزة والتسارع الكبير في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، ما أدى إلى تقليص فرص التوظيف خاصة أمام الشباب وحديثي الخبرة.

 

ويوضح، تراجعت فرص العمل في معظم المناطق خصوصا في شمال إسرائيل ،فيما حذرت الدراسة من أن استمرار هذا الاتجاه دون تدخل حكومي قد يؤدي إلى تراجع كبير في معدلات التوظيف على المدى الطويل .

 

ونقلت الصحيفة عن جيل إبستين، أحد واضعي التقرير قوله " هناك انخفاض كبير في أعداد العاملين في وظائف الدعم، رغم ارتفاع أجورهم، ما يعزز الحاجة إلى إعادة تدريب وتأهيل مهني موجه"

 

في الوقت نفسه كشفت بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي قدمت إلى الكنيست ، أن عشرات الآلاف من الإسرائيليين هاجروا من إسرائيل منذ 7 أكتوبر - بدء الحرب على غزة - ما أثار المخاوف بشأن معدل النمو في البلاد.

 

ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، أظهرت البيانات ، أن إسرائيل سجلت في 2024 ارتفاعا لافتا في أعداد المغادرين، إذ غادر أكثر من 82 ألف شخص مقابل وصول نحو 31 ألف فقط، ما يعكس تراجعا ملحوظا في معدلات الهجرة إليها وتزايدا في ظاهرة الهجرة العكسية في ظل حرب غزة وما نتج عنها من تداعيات أمنية و اقتصادية عميقة.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا