
أظهرت بيانات حديثة أن الأحساء تمتلك مساحات زراعية تقدر بـ583 ألف دونم، وقد نشر تقرير زراعي متخصص بعنوان “البنية التحتية الزراعية في الأحساء.، الحيازات الزراعية والموارد الطبيعية” معلومات تفصيلية عن توزيع هذه الأراضي، التقرير يشير إلى أن زراعة الحبوب والأعلاف تستحوذ على حصة كبيرة تصل إلى 160779 دونمًا، مما يعكس دورها الحيوي في تعزيز الأمن الغذائي والثروة الحيوانية في المنطقة.
الاكتفاء الذاتي والأرز الحساوي
ذكرت الدراسة أن الأحساء تعد مركزًا رئيسيًا لإنتاج الأرز المعروف بـ “العيش الحساوي”، والذي يحظى بقيمة اقتصادية مرتفعة، كما أن زراعة النخيل تغطي مساحة 62053 دونمًا، مما يعكس التاريخ الغني للأحساء كمركز لإنتاج التمور، بالإضافة إلى ذلك، تشير الإحصائيات إلى تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي من التمور تجاوزت 124%، مما يعزز من قدرة المنطقة على تصدير هذا المنتج عالي الجودة إلى الأسواق العالمية.
توسع الزراعة المحمية
أشار التقرير إلى أن المساحة المخصصة للخضروات المكشوفة تبلغ 4796 دونمًا، بينما تبلغ مساحة الخضروات المحمية 638 دونمًا، وهذا يبرز الحاجة الملحة لاستثمارات إضافية في تقنيات الزراعة المحمية لتعزيز الإنتاجية، في ظل التحديات المناخية وندرة المياه، تعتبر البيوت المحمية خيارًا إستراتيجيًا لتحسين استهلاك المياه وزيادة الإنتاج طوال العام.
تطوير صناعة الورد الطائفي
على صعيد آخر، استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة خطط تطوير صناعة الورد الطائفي، وهو منتج زراعي مميز، خلال لقاء تعريفي نظمته الوزارة، تم مناقشة الإمكانيات المستقبلية لاتفاقيات التعاون بين المصنعين والمنتجين، وقد أكد مدير المكتب أنه من الضروري تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم هذه الصناعة وتعزيز استدامتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.