06:12 م


الثلاثاء 22 يوليه 2025

وكالات

حمّل وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هدف العمليات العسكرية الإسرائيلية هو تهجير المدنيين من القطاع.

وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، قال ألباريس: “أناشد الجميع وضع حد لما يحدث في غزة، لا بد من وقف الحرب فورًا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط”، مضيفًا: “إسرائيل هي من تعيق دخول المساعدات، وهذا أمر مخزٍ لا يمكن تبريره”.

وأوضح الوزير الإسباني أن بلاده، بالتعاون مع 24 دولة أخرى، وقّعت بيانًا مشتركًا يطالب بفتح الممرات الإنسانية في غزة بشكل عاجل، مؤكدًا أن الشعب في القطاع محروم منذ أشهر من تدفق الإمدادات الأساسية، ولا يمكن الانتظار أكثر من ذلك.

وأكد ألباريس أن مدريد اتخذت خطوات عملية للضغط على إسرائيل، من بينها فرض حظر على تصدير السلاح، ومنع السفن المتجهة إليها من الرسو في الموانئ الإسبانية، مشددًا على أن بلاده شجبت بوضوح ما يجري، وأن إسرائيل تدرك تمامًا الموقف الإسباني.

وتابع: “لا معنى لما تقوم به إسرائيل عسكريًا في غزة، ولا هدف من هذه العمليات سوى تهجير المدنيين”، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم.

واختتم الوزير الإسباني تصريحاته بالقول: “نقول لإسرائيل إن التعامل معها لا يمكن أن يكون طبيعيًا في ضوء ما يحدث في غزة، حان الوقت لوقف الحرب، وعلى حركة حماس أيضًا أن تطلق سراح الأسرى”.