ويتوالى هروب المزوّرين، الذين مهما ابتعدوا فإن محاولاتهم مكشوفة وتحركاتهم مرصودة.
من بين قضايا الهروب، كويتي مزوّر للجنسية (سوري في الحقيقة) هرب من الكويت في مايو 2025 برفقة اثنين من أبنائه الذكور إلى إحدى الدول العربية، ويُرجَّح انتقاله لاحقاً إلى بلد آخر، وذلك بعد كشف ملف قريب له ثبت تزويره، ما دفعه إلى الهرب قبل انكشاف أمره.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن للهارب ثلاث بنات وزوجة (جنسيتها «مادة ثامنة» سُحبت سابقاً)، إضافة إلى شقيق وشقيقتين من الجنسية السورية يقيمون في الكويت. وقد تم أخذ البصمة الوراثية من الأختين والأخ، والتحفظ على البنات الثلاث الموجودات داخل البلاد، حيث أُجريت لهن الفحوصات الوراثية التي أثبتت أن أعمامهن هم السوريون.
وكشفت التحقيقات أن الهارب انتسب بالتزوير إلى شخص مُتجنّس أصلاً بالجنسية الكويتية، حيث قام المتجنس بإضافة أبنائه الحقيقيين وإضافة هذا الشخص منذ ولادته إلى ملفه. والمزوِّر من مواليد 1969، وكان وقت هروبه متقاعداً من عمله العسكري في وزارة الدفاع.
وبيّنت المصادر أن تبعية الهارب تشمل 9 أشخاص، هم: ابنان ذكران، و6 بنات، وزوجة واحدة، إضافة إلى صاحب الملف الأصلي السوري.
وأكدت المصادر أن كل ملف تثبت فيه حالة تزوير يخضع للتدقيق الكامل على جميع المسجلين عليه، مع التثبت بالدليل العلمي من صحة انتسابهم للأب، مشددة على أن البصمة الوراثية تُعد دليلاً قطعياً ويقينياً لا يقبل الشك في إثبات التزوير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.