خلال الأونة الأخيرة أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي من أكثر التطبيقات استخدامًا، ومن البرامج التي أفادت الكثير من الباحثين في مختلف المجالات، وأصبح البعض يعتمدون حاليا على «شات جي بي تي»، في كثير من الأمور يوميًا، ويتراوح ذلك بين المساعدة على إنهاء مهام العمل إلى المسائل الشخصية، وعلى الرغم من ذلك، إلا أنه غير آمن لمشاركة بعض المعلومات له.

4 أشياء تجنب مشاركتها مع ChatGPT

شات جي بي تي أحدث ثورة في عالم تطبيقات الدردشة المدعومة بـ الذكاء الاصطناعي، إذ تم تصميمه في البداية للإجابة على الاستفسارات وأداء المهام، ولكنه أصبح الآن صديق حديث بالنسبة للكثيرين، إلا إنه لا ينبغي أبدًا مشاركة تفاصيل معينة، سواء للأمن الشخصي أو الحماية المالية أو لأسباب أخلاقية، وفيما يلي 4 أشياء يجب أن عدم مشاركتها مع ChatGPT، وفقًا لموقع «تايمز أوف إنديا».

1- المعلومات الشخصية

تجنب مشاركة اسمك الكامل أو عنوانك أو رقم هاتفك أو التفاصيل المصرفية أو كلمات المرور، وبالرغم من أن نماذج الذكاء الاصطناعي لا تخزن البيانات، ولكن من الأفضل دائما الحفاظ على الحذر عند مناقشة المسائل الخاصة عبر الإنترنت.

2- بيانات العمل

لا تقم بإدخال المستندات المكتبية السرية أو الأسرار التجارية أو خطط العمل غير المنشورة في ChatGPT، ويجب أن تظل بيانات الشركة الحساسة محمية.

3- التشخيصات الطبية أو المشورة القانونية

في حين أن ChatGPT يمكن أن يوفر رؤى عامة، إلا أنه ليس بديلًا عن المشورة الطبية أو القانونية المهنية، أي من المهم استشارة الطبيب أو المحامي للحصول على إرشادات دقيقة بدلًا من الاعتماد على المعلومات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

4- التنبؤات المستقبلية أو القرارات الشخصية

لم يتم تصميم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمستقبل أو توفير استثمارات مالية أو اتخاذ قرارات مهمة في الحياة لك، فقد يؤدي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لمثل هذه الأمور إلى خيارات وأخطاء مضللة، على الرغم من أنه يمكن استخدامه لتنفيس الأفكار أو مشاركة الحوادث، إلا أنه يجب على المرء أن يضع في اعتباره دائما أنه ليس صديقا للذكاء الاصطناعي ولكنه نموذج ذكاء اصطناعي، لذا يجب توخي الحذر والتقدير دائما عند التعامل مع الذكاء الاصطناعي، وضمان اتخاذ القرارات الحاسمة بالحكم السليم والخبرة في العالم الحقيقي.