إعداد: محمد عز الدين
أطلق البريطاني بادي كرامب، ناشط في مجال السلامة الرقمية، حملة تحذيرية بعنوان (For US)، بشأن مخاطر استخدام الأطفال لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحديد عمر أدنى للمستخدمين، وذلك بعد تجربة شخصية مع روبوت دردشة، طلب منه القيام بأفعال غريبة وخطِرة، من بينها لعق حذائه، وشرب مزيج من الصلصات الحارة، وأكل حلزون حي.
وقال بادي كرامب: «إن أحد برامج الدردشة الآلية على منصة «Character.AI»، شجعه خلال لعبة ترفيهية من نوع «الحقيقة أم الجرأة»، على القيام بتصرفات غير آمنة قد تعرض المستخدمين، وخصوصاً صغار السن، لمخاطر صحية.
وأوضح أن التفاعل الأول مع البرنامج بدأ بشخصية افتراضية قدمت نفسها على أنها صبي عمره 14 عاماً يدعى جيمس، وهذه الشخصية كانت وراء الاقتراحات الخطرة، ومنها تناول حلزون حي، يعرض من يستهلكه للإصابة بطفيليات خطِرة.
وأشار إلى أن المنصة لا تتحقق من أعمار المستخدمين، ما يجعلها مفتوحة أمام الأطفال والمراهقين، ما يعرضهم لتجارب قد تكون خطِرة أو مؤذية.
ودعا بادي كرامب الحكومة البريطانية إلى فرض المزيد من القيود على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشدداً على أهمية توسيع نطاق قانون السلامة عبر الإنترنت ليشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع تحديد الحد الأدنى للعمر عند 16 عاماً.