أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، «الأولوية التي تمنحها مصر لزيارة صادراتها، خصوصاً إلى الدول الأفريقية وتوطين الصناعة، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق المحلي بالنظر لما يشمله من فرص هائلة في العديد من المجالات».
وبحسب بيان رئاسي، جاء موقف السيسي خلال استقبال رئيس بنك التصدير والاستيراد الأفريقي بنديكت أوراما، والمقرر أن تنتهي ولايته في أكتوبر المقبل، والرئيس المرتقب للبنك جورج إلومبي، الذي سيتولى منصبه لفترة تمتد حتى العام 2030، بحضور محافظ البنك المركزي المصري حسن عبدالله.
وأعرب السيسي عن تقدير بلاده للشراكة القائمة مع البنك، ولجهود البنك في تعزيز وتنويع أوجه التجارة البينية داخل القارة الأفريقية، والسعي لزيادة حصة أفريقيا في التجارة العالمية.
وتناول جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، وفرص تعزيز التعاون مع البنك وسُبل زيادة مساهمة البنك في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى.
وشدّد على محورية دور البنك في دعم قدرات الدول الأفريقية على تعزيز أنشطة التصنيع وتنمية صادراتها وتذليل العقبات الهيكلية، وتعزيز قدراتها على تحسين أدائها الاقتصادي.
وفي لقاء منفصل مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير السياحة شريف فتحي، اطلع السيسي على مجمل التفاصيل التنفيذية واللوجستية، والترتيبات الخاصة بفعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر في الأول من نوفمبر.
وشدّد على أهمية المتابعة الدقيقة لكل التفاصيل على أرض الواقع، لضمان خروج افتتاح المتحف بالصورة التي تليق بمكانته كصرح ثقافي وأثري عالمي، إلى جانب مواصلة العمل على تطوير الصورة البصرية للمنطقة المحيطة به.
وأكد ضرورة اضطلاع القطاع الخاص بدور محوري في الاستثمار السياحي، بما يسهم في زيادة أعداد السياح الوافدين إلى مصر، وتطوير البنية التحتية السياحية، وتحقيق التنوع في المقاصد، إلى جانب وضع خطة تسويقية تستهدف أسواقاً جديدة، والعمل على تعظيم العائدات الدولارية من قطاع السياحة، وحوكمة المنظومة بما يضمن استدامتها.
ورأى أن من الضروري، تطبيق مبادئ التنمية المستدامة في إدارة المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي، وبحث آليات التعاون مع منظمة اليونسكو، لوضع رؤية مستقبلية متكاملة للحفاظ على هذه المواقع.
شفير الانفجار
وفي نيويورك قال وزير الخارجية بدرعبدالعاطي أمام أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن «منطقة الشرق الأوسط تقف على شفير الانفجار، واستمرار الاحتلال وتقويض حقوق الشعب الفلسطيني يفرغ أي حديث عن الأمن والسلام في المنطقة».
وأضاف «لا يكمن أن تنعم إسرائيل بالأمن، فيما ينعدم الأمن للآخرين، ويدنا ممدودة بالسلام فلا تخذلوا حلم أطفال يأملون في مستقبل مشرق»، مؤكداً أن «مصر لم ولن تكون بوابة لتصفية القضية الفلسطينية وستستمر في دعم الشعب الفلسطينية ولن تكون شريكه في نكبة جديدة».
وأكد أن القاهرة تؤكد ضرورة الحفاظ على حرية الملاحة في البحر الأحمر باعتبارها شرياناً حيوياً للتجارة الدولية.
وأضاف أن «إثيوبيا تتوهم أن مصر ستنسى حقوقها ومصالحها الوجودية في النيل»، مشدداً على أن «القاهرة لن تتهاون في ضمان حقوقها في مياه النيل وهي قادرة على ذلك».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.