توفيت الطفلة رحمة ناصر محمد، البالغة من العمر 12 عاماً، داخل مستشفى صدر المنيا، بعد أيام من تلقيها الرعاية الطبية إثر ظهور أعراض مرضية غامضة، مشابهة لما أصاب أشقاءها الأربعة الذين توفوا في وقت سابق بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا، صعيد مصر.

وكانت الطفلة رحمة ناصر كانت قد نقلت إلى المستشفى مع شقيقتها فرحة، 15 عاماً، بعد تدهور حالتهما الصحية عقب خروجهما المؤقت من المستشفى.

تعافٍ ثم تدهور.. مأساة الشقيقتين الناجيتين

أوضح علي محمد، عم الطفلتين في تصريحات صحفية، أن الأطباء قرروا إعادتهما إلى مستشفى صدر المنيا ووضعهما تحت الملاحظة الطبية بسبب استمرار الأعراض المتمثلة في القيء وارتفاع درجة الحرارة.

وأوضح: «تدهورت حالة رحمة فجأة، والطبيب طلب نقلها فوراً إلى مستشفى ملوي، ثم صدر المنيا، لكن حالتها لم تتحسن، نخشى أن يتكرر نفس السيناريو مع فرحة، ولا نزال نجهل السبب الحقيقي لما يحدث».

السلطات المصرية تحقق في وفاة الأشقاء الخمسة

تلقت أجهزة الأمن بمحافظة المنيا إخطاراً قبل أيام بوفاة الأشقاء محمد 11 عاماً، ريم 10 أعوام، عمر 7 أعوام، وأحمد 5 أعوام، الذي توفي بعد دخوله العناية المركزة بساعات.

وأمرت وزارة الصحة والسكان المصرية بتشكيل لجنة من الطب الشرعي لتشريح جثمان الطفل أحمد ناصر، لكن لم تعلن حتى الآن نتائج التقرير النهائي، كما جرى تحويل جثمان شقيقته رحمة إلى المشرحة، حيث تم وضعه تحت تصرف جهات التحقيق، تمهيداً لعرضه على الطب الشرعي واستكمال الإجراءات القانونية.