منوعات / صحيفة الخليج

عزاء صامت ونظرات حزينة.. زوجة الرئيس اللبناني تواسي فيروز في وداع زياد الرحباني

حرصت نعمت عون، زوجة الرئيس اللبناني جوزيف عون، على مواساة الفنانة فيروز في فقدان نجلها الموسيقار زياد الرحباني.

وتوجهت زوجة الرئيس اللبناني إلى كنيسة رقاد في بكفيا، حيث قدمت واجب العزاء إلى فيروز التي خيم على ملامحها الحزن الشديد، وصافحتها في صمت، مع إيماءة تشير إلى تقديرها حضور زوجة الرئيس عون.

فيروز تودع زياد الرحباني بمفردها

وصلت فيروز صباح الاثنين، إلى كنيسة رقاد في بلدة المحيدثة – بكفيا، لإلقاء النظرة الأخيرة على نجلها الفنان الراحل زياد الرحباني، في مشهد إنساني محزن للغاية.

واختارت فيروز توديع زياد بمفردها، حيث جلست أمام النعش دقائق طويلة في صمت ثقيل، ثم خرجت بهدوء إلى صالون الكنيسة لبدء استقبال العزاء.

جنازة زياد الرحباني.. حشود في الحمرا وانتظار في بكفيا

تجمّع مئات اللبنانيين أمام مستشفى خوري في منطقة الحمرا، حيث انطلق منها جثمان زياد الرحباني إلى بلدة المحيدثة، تمهيداً لتشييع الجنازة عصر الاثنين، ودفنه في مدفن خاص بمنزل والدته في منطقة الشوير.

رافق النعش تصفيق طويل، وزغاريد، ونثر للزهور، بحسب وسائل إعلام لبنانية، كما حضر عدد من الفنانين والمثقفين وأصدقاء الراحل، إلى جانب شخصيات سياسية ونقابية، للمشاركة في وداع الرحباني.

سبب وفاة زياد الرحباني.. عزلة نفسية أنهكت الجسد

توفي زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد أزمة صحية أنهت سنوات طويلة من الإبداع، وكان يعاني مشاكل مزمنة في القلب والجهاز التنفسي.

رفض زياد الخضوع للعلاج في الفترة الأخيرة، وتزايدت عزلته النفسية، ما أثر سلباً في حالته الجسدية، حتى غيبه الموت.

وقال الثقافة اللبناني غسان سلامة: «كنا نخاف من هذا اليوم، لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة، زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها».

فيروز وزياد.. شراكة موسيقية خالدة

بدأ التعاون بين زياد الرحباني ووالدته فيروز عام 1973 بأغنية «سألوني الناس»، التي شكلت نقطة تحوّل في مسيرة فيروز، خصوصاً بعد انفصالها عن عاصي الرحباني.

كتب زياد أكثر من 30 أغنية لفيروز، من بينها:

«البوسطة»، «إيه في أمل»، «كيفك إنت»، «مش كاين هيك تكون»، «معرفتي فيك»، وغيرها من الأعمال التي مزجت بين الجاز والموسيقى الشرقية، وقربت صوت جارة القمر إلى أجيال جديدة.

وعلى الرغم من فترات من التباعد، أنهت مكالمة هاتفية خلافاتهما، فعادت العلاقة إلى طبيعتها قبل سنوات من وفاته.

حزن رسمي في وداع زياد الرحباني

نعى الرئيس اللبناني جوزيف عون، الفنان الراحل بكلمات حملت كثيراً من التقدير، وقال في بيان رسمي: «زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وضميراً حياً، كتب وجع الناس، وعزف على أوتار الحقيقة من دون مواربة».

وأضاف: «كان امتداداً طبيعياً للعائلة الرحبانية التي أعطت لبنان نذر الجمال والكرامة، قلوبنا مع السيدة فيروز في هذا المصاب الجلل، ومع العائلة الرحبانية الكريمة».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا