عاد اسم إيان بول، الرجل الذي حاول اختطاف الأميرة البريطانية آن عام 1974، إلى الواجهة مجدداً، بعد إصداره كتاباً ذاتي النشر يسعى من خلاله إلى تبرئة نفسه ووصفه البعض ب«خدعة إعلامية فاشلة».
إيان بول، الذي كان يبلغ من العمر 26 عاماً وقت تنفيذ المحاولة، اعترض موكب الأميرة في شارع «المول» بلندن، وأطلق النار على أربعة رجال تدخلوا لحمايتها، من بينهم حارسها الشخصي وصحفي، قبل أن تُحبط المحاولة بتدخل بطولي من الملاكم السابق روني راسل وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وكان بول قد خرج من مستشفى «برود مور» للأمراض النفسية تحت المراقبة في عام 2019.
ويروج إيان بول البالغ من العمر 77 عاماً لكتابه «خطف أميرة»، مدعياً أن ما حدث لم يكن محاولة اختطاف حقيقية، بل خدعة شارك فيها ضابط شرطة مزعوم يُدعى «فرانك»، بهدف جذب الانتباه وتأليف كتاب يعود عليه بالأرباح.
رغم هذه الرواية، تُصنف الجهات الرسمية الحادث كتهديد خطر، خصوصاً أنه استخدم السلاح فعلياً وأصاب عدة أشخاص. وزارة العدل البريطانية أكدت أن الإفراج عنه جاء بعد تقييمات صارمة، مع الاحتفاظ بحق إعادته إلى المستشفى في حال تدهور حالته العقلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.