استيقظ المصريون الذين يملكون هواتف الأندرويد خلال الساعات الماضية على أزمة مفاجئة ضربت أجهزتهم المحمولة، بعدما لاحظوا تغييرات غريبة في أنظمة التشغيل وطريقة عرض القوائم، ما أثار حالة من الذعر والقلق بشأن احتمال تعرضهم لاختراق جماعي.
شكاوى واسعة من عدة تغييرات شملت تحديث الهاتف
تضمنت شكاوى المستخدمين بحسب ما نشرته صحف مصرية، التالي:
* تغييرات غير معتادة في شاشة المكالمات.
* ظهور الأسماء المسجلة بطريقة مختلفة.
* اضطرابات في تطبيقات جوجل بلاي.
* تعديلات مفاجئة في قائمة الإعدادات.
وانتشرت تدوينات مستخدمو الهواتف على منصات التواصل الاجتماعي بالتحذيرات، حيث اعتقد بعضهم أن الهواتف تحت هجوم إلكتروني منظم.
الغرفة التجارية في مصر ترد
وسط الجدل المتصاعد، خرج محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول باتحاد الغرف التجارية، ليكشف أن ما حدث سببه تحديث برمجي (سوفت وير) أرسلته الشركات المصنعة من دون إخطار المستخدمين.
لكن الأمر لم يبدد المخاوف، خاصة مع تأكيد وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول، أن آلاف المصريين تقدموا بالفعل بشكاوى، بعد أن وجدوا أنفسهم أمام تغييرات غير متوقعة في نظام هواتفهم.
لا اختراق.. ولكن تحديث مفاجئ
على الرغم من التطمينات الرسمية بأن الأزمة لا تتعلق بأي عملية اختراق، فإن غياب الشفافية من جانب الشركات وعدم إعلانها عن طبيعة التحديثات أثار الريبة، وفتح الباب لتساؤلات حول ما إذا كانت بيانات المستخدمين آمنة بالفعل.
خاصة أن التحديث تم من دون إخطار المستخدم بأي إشعارات مسبقة.
ماذا يفعل المستخدمون الآن؟
نصح الخبراء كل من يواجه مشاكل في ضبط الشبكة أو خدمات الاتصال بالتوجه مباشرة لشركة الاتصالات التابع لها، والحصول على تعليمات إعادة ضبط الإعدادات.
إلغاء التحديث الجديد للهواتف في 3 خطوات بسيطة
بعد الجدل الكبير الذي أثاره التحديث المفاجئ للهواتف، والذي تسبب في تغيير شكل لوحة المفاتيح أثناء الاتصال، يبحث الكثير من المستخدمين عن طريقة سهلة للعودة إلى الوضع الطبيعي.
إليك الحل العملي:
الخطوة الأولى
اضغط مطولاً على أيقونة الهاتف في شاشة الموبايل، حتى تظهر لك كلمة معلومات التطبيق.
الخطوة الثانية
بعد الدخول إلى معلومات التطبيق، ستجد في أسفل الشاشة خياراً يحمل اسم: إلغاء تحديث الهاتف.
الخطوة الثالثة
اضغط على أيقونة إلغاء التحديث، وسيعود شكل لوحة المفاتيح والاتصال إلى الوضع الطبيعي القديم فوراً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.