إعداد: محمد عز الدين
طور باحثون في جامعة ساوثهامبتون البريطانية، أليافاً ضوئية مجوفة قادرة على نقل البيانات أسرع 1000 مرة من التقليدية وبكفاءة أعلى، وذلك عبر توجيه الضوء عبر التجويف بدلاً من الزجاج كما هو معتاد.
وقال فرانشيسكو بوليتي، الأستاذ بالجامعة، والباحث الرئيس في الدراسة: «تتيح هذه التقنية المبتكرة، انتقال الإشارات الضوئية لمسافة تصل إلى 33 كيلومتراً قبل أن تفقد نصف طاقتها، مقارنة بـ 15 إلى 20 كيلومتراً فقط في الألياف التقليدية، ويعني ذلك تقليص الحاجة لمحطات تقوية الإشارة، ما يعني خفضاً ملحوظاً في التكاليف التشغيلية والبنية التحتية».
وتابع: «تعتمد الألياف على بنية دقيقة مؤلفة من خمس أسطوانات صغيرة، تحتوي كل منها على أسطوانتين متداخلتين، متصلة بأسطوانة أكبر، وهو تصميم يضمن بقاء الضوء محصوراً في القلب المجوف دون أن يتسرب».
وتتسم الألياف الجديدة بقدرتها على حمل طاقة ضوئية تزيد بألف مرة على مثيلاتها التقليدية، فضلاً عن دعمها لنطاق أوسع من الأطوال الموجية، بما في ذلك النبضات الفوتونية المفردة المستخدمة في أنظمة الاتصالات الكمومية، ما يفتح المجال أمام استخدامها في تطبيقات مستقبلية في تقنيات الكم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.