اختتمت بمعهد الشارقة للتراث، الخميس، أعمال الاجتماع التنسيقي الخاص برؤساء الفرق العلمية لموسوعة العمارة التقليدية في العالم العربي والتي جاءت بمشاركة عربية واسعة من قبل العلماء والباحثين والأكاديميين والمختصين.
ودارت خلال الجلسات العديد من المناقشات والمداخلات العلمية الثرية من قبل فريق العمل المشارك وناقش المجتمعون المقترحات الخاصة بالموسوعة والتعريف بها ووضع المناهج واعتمادها والاطلاع على المرحلة الأولى وتقييمها.
وقال أبوبكر الكندي، مدير معهد الشارقة للتراث: «يشكِّل هذا الاجتماع محطةً مهمةً في مسيرة موسوعة العمارة التقليدية في العالم العربي، التي تمثل مرجعاً علمياً شاملاً لحفظ الموروث العمراني وصون الهوية الثقافية المتنوعة وتعكس مكانة الشارقة كمنارة رائدة للمعرفة وجهودها المستمرة في خدمة التراث العربي والإسهام في إثراء الحضارة الإنسانية».
وخلال جلسات، الخميس، قدمت دكتورة فاطمة أحمد عبيد المغني النقبي، عضو الموسوعة ورقة حول ظاهر العمارة التقليدية في الإمارات والخليج العربي وتحدثت عن أنواع العمارة في الإمارات واختلافها من الساحل إلى البادية إلى الجبال ومنها إلى المدن الكبيرة وقالت في سردها: إننا نعمل على وضع مفاهيم واضحة لكل جزئية من العمارة الخاصة بالبناء التقليدي وأشارت إلى دور المرأة في تجميل العمارة على مر العصور، فيما استعرض المتحدثون أيضاً التراث العمراني في بلدان المشرق العربي وأنماط العمارة التقليدية في شمال إفريقيا.
في ختام الجلسات، صيغت مخرجات الاجتماع في شكل توصياتٍ ورؤى للأخذ بها في الاجتماعات المقبلة كمرتكزٍ للبناء عليه في مراحل الموسوعةِ المختلفة، ووزع أبوبكر الكندي الشهادات التقديرية على المشاركين في أعمال الموسوعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.