شهدت قضية وفاة الدكتور أحمد شريف الدجوى، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، داخل فيلته بمدينة 6 أكتوبر المصرية، تطورات جديدة.
وكتب عمرو الدجوي، شقيق المتوفى، منشوراً عبر منصة «فيسبوك»، كشف خلاله تفاصيل ما حدث بعد وفاته قائلاً: «أخي قُتل وبعد ساعتين فقط من وفاته وقبل أن تخرج جثته من المنزل إلى المشرحة، أصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً قالت فيه إنه انتحر، من دون انتظار تحقيقات النيابة، أو تقرير الطب الشرعي، أو تقرير الأدلة الجنائية، هذا ما جعلني أشك في أي تقرير يصدر بعد ذلك».
شقيق أحمد الدجوي يكشف سر استعانته بطبيب شرعي مستقل
وأضاف عمرو الدجوي في منشوره: «ذهبت إلى النيابة العامة وطلبت من المحقق نسخة من التحقيق لكنه رفض، لذلك استعنت بمكتب خبراء في الطب الشرعي وعلمت أن مديرة المكتب طبيبة سابقة في الطب الشرعي، حيث طلبت منها إعداد تقرير لتقديمه إلى النيابة، فأصرت على معاينة مسرح الجريمة بنفسها وجاءت إلى المنزل أكثر من خمس مرات برفقة خبراء لإعداد التقرير وأجرى المركز المعاينات منذ ثلاثة أشهر مباشرة بعد الحادث وأخذ وقته في دراسة التفاصيل».
وأضاف: «كون المركز غير معتمد ليس ذنبي، فهو مركز قائم ومديرته مرخصة ومعروفة ومن قامات الطب الشرعي سابقاً ويتعاون معها كبار المحامين في مصر وخارجها، كما أنني أبلغتها أن التقرير سيُقدم للنيابة وأخطرت النيابة أنني أستعين بجهات خاصة معتمدة للوصول إلى الحقيقة».
نوال الدجوي لا تعرف بوفاة حفيدها
نفى عمرو الدجوي معرفة جدته بنبأ وفاة شقيقه وتحدى أن يخرج أحد من العائلة لتكذيبه وقال: «ما زلت حتى الآن مصمماً على أن أخي قُتل ولم ينتحر ولا تزال جدتي لا تعرف بخبر وفاته حتى اليوم، أتحدى أي شخص يقول غير ذلك».
وتابع: «يقولون إنها كبيرة في السن ولا تتحمل الخبر، لكن هذا غير صحيح، فقد أبلغت بوفاة ابنتها قبل شهرين من وفاة أحمد وكذلك برحيل رئيس الجامعة بعده بشهر».
عمرو الدجوي يطلب التحقيق مع جدته
قال عمرو الدجوي في منشوره: «أطلب من معالي النائب العام المصري استدعاء السيدة نوال الدجوي وسؤالها: هل طردتِ أحفادك من الجامعة بالعنف؟ هل حرمتِ أحفادك من ميراثهم الشرعي في والدهم وجدهم؟ ماذا يقال لكِ عندما تسألين عن أحفادك؟ هل تعلمين أن حفيدك الأكبر أحمد قُتل؟ هل تعلمين أنك حصلتِ على قروض كبيرة رغم أنك لست بحاجة إليها؟ هل كتبْتِ 95% من الجامعة لحفيداتك متجاهلة نصيب الذكور؟ هل كتبْتِ جميع المدارس لحفيداتك؟ هل تعلمين أنك لم تري أحفادك منذ نحو ثلاث سنوات؟ هل يعقل كل ذلك؟ في أي زمن نعيش؟ أرجو استدعاءها منفردة ومن دون وجود حفيداتها حتى تتضح الحقيقة».
الداخلية المصرية: تقرير حفيد نوال الدجوي «مفبرك» بأيدي طبيبة بالمعاش
حسمت وزارة الداخلية المصرية الجدل حول التقرير الذي نشرته أسرة الراحل أحمد الدجوي، بعد الاستعانة بإحدى الطبيبات التي أكدت تعرضه للقتل، مع مناشدة أجهزة التحقيق بفحصه.
وأصدرت الداخلية المصرية بياناً أوضحت خلاله رصد ما تم تداوله على عدد من الصفحات وأحد المواقع الإخبارية بمنصات التواصل الاجتماعي حول تقرير مزعوم منسوب صدوره لخبراء في الأدلة الجنائية وأحد مراكز استشارات الطب الشرعي والذي تضمن التشكيك في واقعة انتحار أحد الأشخاص، والادعاء على غير الحقيقة بأن وفاته جنائية.
وشدد البيان على أنه بعد الفحص تبين أن التقرير المشار إليه غير صادر عن الأدلة الجنائية أو أي جهة رسمية، حيث أسفرت التحريات عن صدوره عن مركز استشاري فني للطب الشرعي، غير مرخص، تديره طبيبة بالمعاش، مقيمة بمحافظة الغربية.
ولفت البيان إلى أن الطبيبة قامت بإعداد التقرير بمقابل مالي، بناءً على طلب أحد أفراد العائلة واستندت فيه على معلومات مغلوطة دون التأكد من صحتها.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الطبيبة المذكورة، مع تولي النيابة العامة التحقيق.
ماذا كتبت الطبيبة في تقريرها؟
ونشر عمرو الدجوي، عبر حسابه على منصة «فيسبوك»، بياناً كشف خلاله عن تواصل الأسرة مع مجموعة من كبار علماء الأدلة الجنائية داخل وخارج مصر، المعروفين بحيادهم وتجردهم، حيث عاينوا مسرح الجريمة أكثر من مرة وراجعوا المراجع العلمية الخاصة بمصلحة الطب الشرعي.
وأشار إلى أنه بمساعدة الدكتورة منى الجوهري، الخبيرة في الطب الشرعي بمصر والدول العربية، أكد الفريق أن ما حدث ليس انتحاراً، بل عملية قتل احترافية، بعد الكشف عن وجود نقاط عمياء في الكاميرات، وآثار تسلق على سور الفيلا وسلك مخلوع، إضافة إلى كدمات وتيبس في اليد اليمنى.
حادث وفاة الدكتور أحمد الدجوي
عُثر على جثة الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، داخل فيلته بمدينة 6 أكتوبر يوم الأحد 25 مايو/أيار الماضي.
وأثبتت المعاينة الأولية إصابته بطلق ناري واحد في الوجه، باستخدام سلاحه المرخص، حيث باشرت جهات التحقيق تشريح الجثمان وسحب العينات وفحص مسرح الحادث ورفع البصمات وتفريغ كاميرات المراقبة.
وقد جزمت وزارة الداخلية المصرية أن الراحل
أطلق النار على نفسه وأشارت التحريات إلى أنه كان يتلقى علاجاً نفسياً وعاد من رحلة علاجية بالخارج قبل يوم واحد من الحادث.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.