أحالت وزارة السياحة والآثار المصرية واقعة اختفاء أسورة من معمل ترميم المتحف المصري، بمنطقة التحرير في القاهرة، للشرطة والنيابة العامة.
وأصدرت وزارة السياحة والآثار المصرية بياناً رسمياً، شددت خلاله على قيام مسؤوليها باتخاذ كل الخطوات القانونية اللازمة، مع إبلاغ كل الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، وذلك فور علمها بالواقعة.
لجنة لحصر مقتنيات معمل الترميم بعد السرقة
أعلن البيان تشكيل لجنة متخصصة لحصر ومراجعة كل المقتنيات الموجودة في معمل الترميم، بالإضافة إلى تعميم صورة القطعة المختفية على جميع الوحدات الأثرية في المطارات المصرية والمنافذ والموانئ البرية والبحرية والحدودية على مستوى مصر، ضمن الإجراءات الاحترازية.
وأوضح مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن الصور المتداولة على بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي لا تخص القطعة المختفية، مؤكداً أن الأساور الظاهرة في هذه الصور معروضة بالفعل في قاعات الدور الثاني بالمتحف.
وأشار إلى أن الأسورة محل التحقيق مختلفة عنها تماماً، حيث إنها ذهبية ذات خرزة كروية من اللازورد، ضمن مقتنيات الملك أمنموبي من عصر الانتقال الثالث.
وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية في ختام بيانها أن السبب وراء تأجيل الإعلان عن الواقعة، كان حرصها على توفير المناخ الملائم لضمان سير التحقيقات.
كيف تم اكتشاف السرقة؟
كشفت مصادر أن أسورة الملك أمنموبي الأثرية النادرة تم تأكيد سرقتها، السبت، أثناء عملية جرد دورية لمقتنيات معمل ترميم المتحف المصري، بحسب موقع القاهرة 24.
وأضافت المصادر أن الأسورة الأثرية المفقودة كانت محفوظة ضمن مجموعة مقتنيات ملكية نادرة تعود إلى عصر الانتقال الثالث، الذي بدأ خلال حقبة الأسرة الفرعونية الحادية والعشرين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.