منوعات / صحيفة الخليج

4 فوائد لعشبة «الماكا»

تنمو عشبة الماكا أو (الجنسينغ البيروفي) في جبال الأنديز، وهي تشبه نبات الفجل في شكلها، وهي درنة جذرية، مثل الجزر الأبيض والبطاطا الحلوة، وتنتمي إلى عائلة النباتات مثل الكرنب والبروكلي، ورائحتها كالحلوى التي تجمع بين الكراميل والبندق، ولها العديد من الفوائد الصحية، حيث تستخدم جذورها في صناعة الأدوية ويتم انتاجها على شكل مسحوق أو كبسولات أو مستخلص في معظم دول العالم، كونها تحتوي على عدد من المواد الكيميائية والأحماض الأمينية، والأحماض الدهنية، وغنية أيضاً بفيتامينات (B1,B2,B6,D3,E,C) والحديد والمغنيسيوم والزنك والنحاس والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم.
1- تلعب مضادات الأكسدة (الفلافونويد والأنثوسيانين، الجلوكوسينولات والإيزوثيوسيانات) الموجودة في عشبة الماكا، دوراً مهماً في محاربة الجذور الحرة التي يمكن أن تدمر خلايا الجسم، ما يسهم في كبح تطور بعض الحالات الصحية مثل: السرطان وأمراض القلب.
2- جذور الماكا تفيد في زيادة وتحسين الأداء وخاصة للرياضيين، حيث يمكن تناولها قبل ممارسة التمرين للقدرة على التحمل، وبعد التمرين، وخلال فترة التعافي لتقليل إجهاد العضلات، كما تعمل على تحسين التعلم والانتباه لدى الأشخاص الذين يعانون ضعف الذاكرة، ويمكن أن تقلل من الاكتئاب والتوتر بسبب احتوائها على الفلافونويد الذي يحسن المزاج، ويحد من القلق.
3- وجدت الدراسات أن استهلاك 3.3 غرام من الماكا يومياً لمدة 12 أسبوعاً يخفض ضغط الدم المرتفع، وأشارت الأبحاث إلى أن جذور الماكا تساعد على حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس، ومنع تكون خلايا الحروق الجلدية.
4- أظهرت النظريات العلمية أن جذور الماكا تقلل من الانزعاج المرتبط بمستويات هرمون الأستروجين لدى النساء في الفترة بعد انقطاع الطمث، ما يسهم في استقراره ومنع تقلبه، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنبها للمصابات بالأورام الليفية والسرطانات النسائية مثل: الثدي والمبيض وبطانة الرحم والرحم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا