كشف بحث جديد من جامعة هاواي في أمريكا، أن التلوث البلاستيكي يُشكل تهديداً خطراً وغير مرئي للشعاب المرجانية المهددة بالانقراض، حيث تؤثر المواد الكيميائية المتسربة من البلاستيك سلباً على تكاثر المرجان واستقرار يرقاته، وهما عمليتان أساسيتان لبقائه.
وأظهرت الدراسة أن «الرشح البلاستيكي»، نوعان رئيسيان من الظواهر البلاستيكية، يسبب انخفاضاً كبيراً في معدلات الإندماج، ويُضعف قدرة اليرقات على الاستقرار في الشعاب. وأوضحت الدراسة أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة لا تُهضم فقط من قبل المرجان، بل تحمل معها مواد سامة قد تفسر فشل بعض الشعاب في التعافي بعد أحداث التبييض الجماعي.
وقال د. بوب ريتشموند، مدير مختبر كيوالو البحري المشارك في الدراسة: «إن البحث يُبرز خطراً خفياً يهدد الشعاب، ويدعم الجهود العالمية لحمايتها».
وجمعت عينات من مناطق بحرية محمية في هاواي، وتُجري الآن دراسة لتحديد كميات الجسيمات البلاستيكية التي تبتلعها الشعاب المرجانية في هذه المواقع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.