منوعات / صحيفة الخليج

«أبوظبي للغة العربية» يعتمد القوائم القصيرة لجائزة «كنز الجيل»

أبوظبي: «الخليج»


أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، القوائم القصيرة للدورة الرابعة من جائزة «كنز الجيل»، التي أطلقها للاحتفاء بالأعمال الشعرية النبطية، وإحياء الموروث المتصل بالشعر النبطي، وقيمه الأصيلة، إضافة للدراسات الفولكلورية، والبحوث المتصلة به، وغيرها.


واعتمدت اللجنة العليا للجائزة برئاسة الإعلامي والكاتب علي عبيد الهاملي، خلال اجتماعها، قائمة الأعمال المرشحة للفوز، والتي ضمت 17 عملاً، من تسع دول وأجنبية، في أربعة فروع رئيسية، تمهيداً لاختيار الفائزين بدورتها الرابعة في اجتماع مجلس الأمناء المقبل.


ووقع الاختيار على ستة أعمال في فرع «الفنون»، وثلاثة أعمال في فرع «الإصدارات الشعرية»، وخمسة أعمال في فرع «المجاراة الشعرية»، وثلاثة أعمال في فرع «الدراسات والبحوث»، فيما حُجب فرع «الترجمة» لهذا العام؛ وذلك بعد مراجعة تقارير المحكمين من قبل أعضاء اللجنة وهم: الدكتورة حمدة الحمادي، مديرة إدارة اللغة العربية وآدابها في وزارة الثقافة؛ والإعلامي الدكتور شاكر نوري، والشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، والدكتور عبد الله بن غليس، والكاتب والباحث وليد علاء الدين.


وتضمنت القائمة القصيرة لفرع الفنون؛ ست لوحات فنية: حملت الأولى عنوان «النجلا»، للفنانة الإماراتية منيرة ناجي، والثانية «كنز الوطن» للعراقي أحمد حسن ضي الدين، والثالثة «الخيل بأبيات القصيدة»، للإماراتي محمد مندي، والرابعة «لي سرت م العين سرايه»، للعراقي حيدر علي الشديدي، والخامسة «من أديب فطن»، للجزائري رضا جمعي، وجاءت اللوحة السادسة بعنوان «سرت من عيني دموعي»، للمصرية نجاة فاروق سليمان.


وتتنافس في القائمة القصيرة لفرع «الإصدارات الشعرية»، ثلاثة دواوين: «مَدْقوق الوِشَامِ»، لعبدالله علي الشامسي من ، و«غيمة شوق»، لهنادي الجودر من البحرين، و«وابقى جبل»، لحامد زيد من .


كما شهد فرع «المجاراة الشعرية» منافسة قوية بين خمس قصائد، هي «الهاية» لأحمد سعيد المنصوري من الإمارات، و«المحبة لغز» لحمد مخلّد المطيري من الكويت، و«حيّ طاري طيّب الهاية» لطلال الحربي من سلطنة عمان، و«الشرتا» لحمد البلوشي من الإمارات، و«صدى النور» لعلي الحارثي من سلطنة عمان.


وشملت اختيارات اللجنة ثلاثة كتب ضمن فرع «الدراسات والبحوث»، هي: «شعراء القرن الحادي عشر»، لسعد بن عبد الله العتيبي من ، و«حضور الآخر بين الشعر الفصيح والشعر النبطي في الخليج العربي» للدكتور أحمد مبارك سالم من البحرين، و«زايد عوالم شعرية سقفها المدى ـ ثلاثية الحب والنخلة والصحراء»، لعلي أبو الريش المنصوري من الإمارات.


واستقبلت الجائزة في دورتها لهذا العام، 830 مشاركة توزّعت على فروعها الستة، من 35 دولة، بينها 19 دولة عربية، مسجلة نمواً بنسبة 38% مقارنة بالدورة السابقة التي استقطبت 601 ترشيح، ما يعكس تنامي الثقة بالجائزة ومكانتها المتقدمة على خريطة الجوائز الأدبية المتخصّصة، كما يرسّخ حضور الثقافة الإماراتية في فضاء الشعر النبطي عربياً وعالمياً.


وتضم الأعمال المرشحة للقائمة القصيرة تسع دول هي، ، والإمارات، والسعودية، والجزائر، والبحرين، والعراق، والكويت، وعمان، إضافة إلى ، وتم اختيارها بناء على مدى استيفائها لمعايير الجائزة، وارتباطها بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتشكل إلهاماً للأجيال المقبلة، وتعزّز ارتباطها بثقافتها وتراثها، لا سيما وأن اسم الجائزة مستوحى من إحدى قصائده الخالدة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا