كشف باحثون أمريكيون بجامعة روتشستر، أن سبب حفاظ الحيتان القطبية الشمالية (مقوسة الرأس) على حيويتها ونشاطها لأكثر من 200 عام، هو تميزها بقدرة فائقة على إصلاح نوع محدد من تلف الحمض النووي، يقلل تراكم الطفرات ويخفض خطر الإصابة بالسرطان، ما يمهد الطريق لمحاربة الشيخوخة لدى البشر.
وقالت د. فيرا غوربونوفا، من الجامعة والباحثة الرئيسة في الدراسة: «إن هذه الحيتان تتمتع بآلية إصلاح الحمض النووي بشكل أفضل بـ100 مرة من البشر، ويتم هذا الإصلاح عبر بروتين يسمى CIRBP، الذي يزداد إنتاجه بشكل كبير عند التعرض للبرودة، ما يفسر قدرة الحيتان على الاستفادة من بيئتها الباردة في المحيط القطبي».
وأضافت: «أظهرت التجارب المخبرية أن تعزيز مستويات بروتين CIRBP في خلايا بشرية أدى إلى مضاعفة قدرة الخلايا على إصلاح الحمض النووي».
وتابعت د. فيرا غوربونوفا: «أن تقوية قدرة خلايانا على إصلاح الحمض النووي قد تؤخر الشيخوخة وتقلل من الأمراض المرتبطة بها».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
