كشف فريق من الباحثين الكنديين من كلية الهندسة الغربية، عن منزل صديق للبيئة تتولد طاقته من ألواح شمسية ومضخة حرارية وبطارية حرارية.

وقال د. جوشوا بيرس من الكلية، والباحث الرئيسي في الدراسة: «يعد المنزل المكون من طابقين بمثابة مختبر حي للابتكار، إذ جمعنا وحللنا البيانات المتعلقة بأداء طاقة النظام. وأظهرت النتائج الأولية انخفاض انبعاثات الكربون بنسبة 55%. كما ساعدت البطارية الحرارية في زيادة استخدام الطاقة الشمسية بنسبة 60%، ما قلل الاعتماد على الشبكة الكهربائية».

وأضاف: «يتميز النظام بكفاءته العالية، إذ يجمع بين الألواح الشمسية والمضخة الحرارية لتوفير التدفئة والطاقة اللازمة للمياه الساخنة لكامل المنزل وذلك بتحويل الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية إلى حرارة تخزن لاستخدامها لاحقاً، مما يزيد كفاءة استهلاك الطاقة بأربع مرات مقارنة بالأنظمة التقليدية».

وأكد أن المشروع يمثل خطوة عملية نحو معالجة تغير المناخ، بإزالة الكربون من القطاع السكني، وأن دمج هذا النظام المستدام في المنازل الجديدة سيقلل بشكل كبير من الانبعاثات الكربونية ويساهم في حماية البيئة عالمياً.