سياسة / اليوم السابع

هل يسبب طعام معين الحساسية؟‏ باحثة بالمركز الإقليمى للأغذية تجيب

كتبت أسماء نصار

الأربعاء، 07 مايو 2025 03:00 ص

قالت الدكتورة لمياء حافظ الباحث بـ المركز الإقليمى للأغذية والأعلاف أن الحساسية الغذائية هي ردة فعل للجهاز المناعي ضد بروتين معين في الطعام الذي نتناوله، ويتفاعل عن طريق إنتاج أجسام مضادة لمحاربته.

وأضافت حافظ فى تصريحات لها: "حين نتناول للمرة الأولى طعاما يحتوي بروتينًا معينا،‏ يصنِّفه جهازنا المناعي أنه مؤذٍ فيُنتج لمحاربته أجساما مضادة تُدعى الجلوبولين المناعي إي (‏IgE)‏.‏ بعد ذلك،‏ كلما تناولنا هذا البروتين،‏ تفرز هذه الأجسام المضادة مواد كيميائية ومنها الهِستامين".

وأوضحت: "فى الحالات العادية،‏ يعزِّز الهِستامين الجهاز المناعي. ولكن إذا كان الشخص يعاني حساسية مفرطة لبروتين في الطعام،‏ فإن وجود الأجسام المضادة (‏IgE)‏ وإفراز الهِستامين يؤديان، ولأسباب مجهولة،‏ إلى ظهور أعراض الحساسية، وعندما نأكل نوعا من الطعام للمرة الاولى،‏ لا نشعر بأية اعراض.‏ اما اذا تناولناه مرة ثانية،‏ فتظهر أعراض الحساسية.‏

أعراض حساسية الغذاء
حساسية الطعام عادة ما تبدأ أعراضها بالظهور سريعاً (من ثوانٍ إلى ساعة واحدة) وعادة تشمل ما يلي:
- طفح جلدي
- الحكة في الفم، الشفة، اللسان، الحنجرة، العيون، أو غيرها من أجزاء الجسم
- التورم والانتفاخ في الشفتين، اللسان، الجفون أو الوجه كله
- الصعوبة في البلع
- انسداد في الأنف     
- خشونة الصوت
- ضيق في التنفس
- الغثيان
- القئ
-  تقلصات في المعدة وآلام في البطن
-  الدوار
- الإغماء


في بعض الحالات، قد يتأخر ظهور العلامات  لعدة ساعات. 

أعراض الحساسية تختلف من شخص إلى آخر، كما أن كمية الطعام المطلوبة لظهور هذه الأعراض تختلف من شخص إلى آخر، وأخطر الأعراض بالنسبة للحساسية عندما يتأثر الجهاز التنفسي أو الدورة الدموية، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال ضيق التنفس والزرقة الناتجة عن نقص الأوكسجين في الجسم وارتفاع في ثاني أوكسيد الكربون، عند تأثر الدورة الدموية، فنقصها وبطء حركتها يؤدي إلى ضعف في النبض، وشحوب الجلد بالإضافة إلى الإغماء.

هل هناك طعام معين يسبب الحساسية؟‏
وأوضحت الدكتورة لمياء حافظ أنه لا يوجد طعام محدد إلا أن أخطر أنواع الحساسية تنجم عادة عن عدد من الأطعمة مثل:‏ الحليب،‏ البيض،‏ السمك،‏ القشريات،‏ الفول السوداني،‏ فول الصويا،‏ الجوز،‏ والقمح،‏ وقد تظهر الحساسية في أي عمر،‏ وتبيِّن الدراسات أن للوراثة دورا كبيرا،‏ فإذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعانيان من الحساسية،‏ يزيد احتمال إصابة ولدهما بها،‏ ولكن من الشائع أن تختفي هذه الحساسية عندما يكبر الولد.‏

التشخيص:
         
وأكدت أنه عادةً ما يعتمد على التاريخ الطبي، أو النظام الغذائي الاستبعادي، أو اختبار وخز الجلد، أو تحليل الدم للأجسام المضادة الخاصة بالأطعمة، أو التحدي الغذائي عن طريق الفم.

: الرضاعة الطبيعية لأكثر من 4 أشهر تحمي من التهاب الجلد وحساسية حليب البقر والصفير في الصدر في مرحلة الطفولة المبكرة.

العلاج: العلاج الأمثل لحساسية الطعام هو الابتعاد التام عن أي طعام قد عرف عنه أنه مسبب للحساسية - مسبب الحساسية يستطيع دخول الجسم عن طريق تناول الطعام الذي يحتوي المحسس، أو عن طريق لمس أي سطح قد لامس المحسس ثم لمس العينين أو الأنف بعدها. 
- استخدام مضادات الهستامين والاستيرود
- في الحالات الشديدة والمستعصية يتم إعطاء الأدرينالين والأبينيفرين.

عدم تحمل الغذاء: عدم تحمُّل الطعام هو رد فعل ضار للجسم على نوع من الأغذية،‏ ومصدره الجهاز الهضمي وليس الجهاز المناعي ولا الأجسام المضادة.‏ فالمشكلة هي في عملية الهضم،‏ نتيجه لتناول:
- طعام وشراب معين
- المضافات الغذائية
- مركب موجود في الأطعمة التي تنتج الأعراض في واحد أو أكثر من أعضاء وأنظمة الجسم.

أسباب حالات عدم تحمل الغذاء:

- عدم وجود أنزيمات معينة ضرورية لهضم المواد الغذائية.
- قد يكون لخلل في قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية ، كما يحدث في سوء امتصاص الفركتوز.
- يمكن أن تحدث تفاعلات عدم تحمل الطعام للمواد الكيميائية الموجوده بشكل طبيعي في الأطعمة ، كما هو الحال في حساسية الساليسيلات.
-  الأدوية التي يتم الحصول عليها من النباتات ، مثل الأسبرين ، يمكن أن تسبب أيضًا هذه الأنواع من ردود الفعل.
بعض حالات عدم تحمل الغذاء:
- انيميا الفول (الفافيزم)
- عدم تحمل اللاكتوز
- الفينيل كيتون يوريا (P K U)
- عدم تحمل الجلوتين (مرض الاضطرابات الهضمية)
- عدم تحمل الفركتوز
- عدم تحمل الجالاكتوز
عدم تحمل الجلوتين :
‏ Gluten Intolerance
‏Celiac disease
 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا