كتب علاء رضوان
الأحد، 13 يوليو 2025 12:00 صرصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " دبلوماسية الذكاء الاصطناعى.. سباق النفوذ بين الخوارزميات والدبلوماسيين"، استعرض خلاله إدخال الذكاء الاصطناعى فى صناعة القرار يغير قواعد اللعبة، حيث يتضمن تحليل ملايين التغريدات والبيانات فى ثوانٍ لاقتراح موقف دبلوماسى فعال، ففي عصر التطور والتقدم التكنولوجي السريع والمفاجئ، الذكاء الاصطناعي لم يعُد مقتصراً على شركات التكنولوجيا أو مختبرات البحث، فمع تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي لتصبح أكثر تقدماً، يبدو أنها مستعدة للعب دور محوري في تشكيل مستقبل العلاقات الدولية والدبلوماسية، من التنبؤ بالصراعات الجيوسياسية إلى الاتصالات الدبلوماسية، يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تحويل كيفية تفاعل الدول على الساحة العالمية.
تخيل دبلوماسيين مدفوعين بالذكاء الاصطناعي يمكنهم التفاوض على الصفقات التجارية، وحل النزاعات، أو حتى التنبؤ بالأزمات السياسية المحتملة قبل حدوثها، في حين أن الدبلوماسية بالذكاء الاصطناعي تقدم فوائد عديدة، فإنها تثير أيضاً قضايا أخلاقية، إذ قد يؤدي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات حاسمة إلى عواقب غير مقصودة، وقد يشكل نقص الشفافية في الخوارزميات تحدياً للمعايير الدبلوماسية التقليدية.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على دبلوماسية الذكاء الاصطناعي، وسباق النفوذ بين الخوارزميات والدبلوماسيين، ففي أروقة الأمم المتحدة، وبين جدران مراكز القرار في واشنطن وبكين وبروكسل، لم تعد لغة السياسة وحدها سيدة الموقف، بل دخلت الخوارزميات بقوة إلى طاولة التفاوض، ففي عالم يتغير بوتيرة أسرع من قدرة الدول على التكيّف، تشكّل دبلوماسية الذكاء الاصطناعي ميدانًا جديدًا لسباق النفوذ، تتقاطع فيه مصالح الدول مع تطلعات الشركات التكنولوجية العملاقة، وتتصارع فيه القيم الإنسانية مع قرارات تُتخذ بلغة الكود لا البشر.
وإليكم التفاصيل كاملة:دبلوماسية الذكاء الاصطناعى.. سباق النفوذ بين الخوارزميات والدبلوماسيين.. إدخال الذكاء الاصطناعى فى صناعة القرار يغير قواعد اللعبة.. يتضمن تحليل ملايين التغريدات والبيانات فى ثوانٍ.. واقتراح موقف دبلوماسى فعال
برلمانى
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.