كتب محمود العمرى

أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن زيارة سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية إلى مدينة العلمين ولقائه مع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصرية تعكس عمق العلاقات الثنائية والروابط الأخوية المتينة التي تجمع مصر والسعودية.

وقال الشهابي في تصريحات خاصة، إن العلاقات بين القاهرة والرياض ليست علاقات عابرة، بل هي علاقات تاريخية ضاربة في الجذور تقوم على الاحترام المتبادل والمصير المشترك، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تحظى بتوجيهات دائمة من القيادة السياسية في البلدين، الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتعميق التعاون في مختلف المجالات.

وأضاف أن اللقاء الأخير بين وزيري الخارجية جاء ليؤكد الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات المصرية السعودية، والذي انعكس في إنشاء مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي كآلية استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بمستوى التعاون إلى مستويات غير مسبوقة.

وأشار الشهابي إلى أن هذا المجلس يمثل نقلة نوعية في العمل المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين في التنمية والاستقرار، ويعزز من الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، لافتًا إلى أن العلاقات المصرية السعودية تمثل نموذجًا يُحتذى به في العالم العربي والإقليمي.

وشدد رئيس حزب الجيل بالتأكيد على رفض أي محاولات مغرضة للتشكيك في هذه الروابط، قائلاً إن هذه العلاقات أكبر من أي حملات تستهدف النيل منها، فهي صلبة وقائمة على وشائج تاريخية متجذرة.