كتب محمود عبد الراضي
السبت، 26 يوليو 2025 11:04 صتترقب الأوساط الأمنية والشعبية حركة تنقلات الشرطة السنوية، التي تصدر تقليديًا قبل نهاية شهر يوليو من كل عام، في إطار خطة مستمرة تهدف إلى تعزيز الأداء الأمني في مختلف المحافظات.
وتُعد هذه التنقلات وسيلة لضخ دماء جديدة في المواقع الشرطية، واستثمار الكفاءات لضمان مواكبة التحديات الأمنية ومكافحة الجريمة بمختلف صورها.
الحركة المرتقبة لهذا العام تم الانتهاء منها بالفعل، ومن المنتظر إعلانها رسميًا قريبا.
وتُراعي في إعدادها دعم المديريات ذات الاحتياج بعناصر متميزة، وتولي عناصر شابة مناصب قيادية، ضمن نهج مستمر للتطوير المؤسسي داخل جهاز الشرطة.
يُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.
ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.
ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.
وجاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.