سياسة / اليوم السابع

الحزب العربى للعدل والمساواة: استهداف تشويه يدل على خسة الجماعة الإرهابية

قال الدكتور عصام عبد القادر نائب رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة أن استهدف الدولة المصرية والعمل الممنهج والوضيع بشأن النيل من الجهود المضنية لنصرة القضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن القطاع المكلوم وإيقاف نزيف الدم لا يقوم به إلا إناس تجردوا من ماهية الوطنية، بل، الإنسانية فى مطلقها؛ لكن ندرك أن شعار الجماعة الإرهابية يقوم على الكذب وتلفيق التهم والإصرار على إلحاق الضرر بالدولة العتية صاحبة المنعة والتاريخ المجيد.


وأكد نائب رئيس الحزب أن جماعات الضلال غاية أمانيها ألا تلعب وقيادتها السياسية الدور المنوط بها؛ ومن ثم تشير بالاتهام إلى مؤسسات الدولة بشأن منع دخول المساعدات، وهذا الغباء المنسدل من حماقات سياسية يتشدق بها منتسبيها، يجعل العقلاء فى حيرة من الأمر؛ حيث تبرئة الكيان المعتدى وتجريم الدولة المصرية الوحيدة التى قامت وتقوم وستقوم بالمساندة لقطاع غزه وأهله الأكارم.


وأشار عبد القادر إلى أن حملات التشويه والادعاء الكاذب لن تزيد الدولة وقيادتها السياسية المخلصة وكافة مؤسساتها الوطنية إلا إصرارًا على تحقيق الغاية المنشودة وهى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.


وأردف "عبد القادر" بقوله: أن مصر دولة قوية بمؤسساتها ولن يضيرها أى شائعات مغرضة ممولة تنطلق من منابر جماعة الإخوان الإرهابية، وستمضى الدولة فى ثبات نحو تقدمها ونهضتها، بسواعد فلذات الأكباد المخلصين، كما أن الشعب المصرى الواعى عن بكرة أبيه خلف وطنه ومؤسساته وقيادته السياسية، ويدرك جيدًا ما يحاك بالمنطقة وعلى الخصوص بالدولة المصرية.


وأختتم الدكتور عصام عبد القادر، نائب رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة، بقوله: أن الدولة المصرية لها حسابات واعتبارات تتعلق بأمنها القومى، وصناعة التشوية المتعمد من قبل جماعات الخراب لن يغير من استراتيجيتها، ولن يحدث صدعًا بين شعبها، ولن ينال من نسيجها القوى المتين؛ فلا مكان لليأس ولا مجال للتراجع ولا أمل للمغرض فى تحقيق مآربه المشينة، وستظل الدولة فى رباط، تستكمل مسيرة الإعمار وتردع العدو وتقوض مخططاته على الدوام، وستظل الجماعة الإرهابية وكل من يساند مخططاتها قابعة فى مستنقع الخيانة لن تخرج منه أبد الدهر.. تحيا مصر وشعبها وقيادتها السياسية المخلصة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا