كتبت أسماء نصار

أكد أسامة حاتم معاون رئيس هيئة الدواء المصرية (EDA) أن سوق الدواء المصري هو الأسرع نمواً في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا، مع توقعات باستمرار هذا النمو حتى عام 2030 حيث يأتي هذا النمو في الوقت الذي حصلت فيه الهيئة على اعتراف منظمة الصحة العالمية (WHO) بحصولها على مستوى النضج الثالث (ML3) في مجال الأدوية واللقاحات. 

أضاف حاتم في الورشة التحضيرية للملتقى المصرى السودانى " التصنيع الغذائي والدوائي بين مصر والسودان الفرص والتحديات" أن هيئة الدواء المصرية أول جهة في القارة الأفريقية تحصل على مستوى النضج الثالث في مجالي الأدوية واللقاحات، حيث يشير مستوى النضج الثالث إلى أن الهيئة لديها نظام تنظيمي مستقر ومتكامل ويعمل بشكل جيد.

ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية الصادرة في فبراير 2025، فإن مصر هي واحدة من عدة دول حول العالم، مثل الصين والهند، التي حصلت على هذا المستوى من النضج. 

أرقام رئيسية من سوق الدواء المصري:

بلغ حجم السوق الدوائي المصري 307.8 مليار جنيه مصري في عام 2024، مع إجمالي مبيعات قدرها 6.2 مليار دولار أمريكي. 

تتمتع مصر بمعدل نمو مركب يبلغ 15%، متجاوزة بذلك المتوسط العالمي (7%) والإفريقي (5%) للفترة من 2023 إلى 2028. 

يبلغ متوسط الاستهلاك السنوي للفرد في مصر 60 دولار، مقارنة بـ 13 دولار فقط في أفريقيا. 

هناك جهود لدعم الصناعة المحلية، حيث تشكل المنتجات المحلية والمستوردة بشكل سائب ما يصل إلى 94% من إجمالي سوق الدواء. 

و تعمل هيئة الدواء المصرية على دعم الصناعة المحلية من خلال توفير بنية تحتية قوية، حيث يوجد في مصر 110 مصنعًا معتمدًا، و990 خط إنتاج للمستحضرات الصيدلانية، و2.3 ألف خط إنتاج إجمالي، كما تسعى الهيئة لتعزيز التصدير والتعاون الأفريقي.