كتبت إيمان علي

أشاد حزب الحرية المصري، بالخطوات الدولية المتسارعة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، والتى أعلنت عنها خلال مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين، مؤكدًا أن هذا التوجه يمثل انتصارًا للقضية الفلسطينية ويعكس دعم المجتمع الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعرب النائب أحمد مهني، الأمين العام للحزب، ونائب رئيس الحزب وعضو مجلس النواب، عن تقديره لمشاركة الوفد المصري في مختلف المحافل الدولية التي تؤكد ضرورة دعم حقوق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تدافع عن قضية فلسطين في المحافل السياسية والدبلوماسية العالمية.

وأكد مهني، أن الدور المصري كان حاسمًا في تعزيز الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تواجهها المنطقة، مثمنا كلمة الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ممثلا الوفد المصري خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة.

وأشار مهني إلى أن الاعترافات المتزايدة من دول العالم، سواء من خلال تأكيد التزامها بمبادئ القانون الدولي أو من خلال الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، تعد خطوة كبيرة نحو تحقيق العدالة والسلام في المنطقة، قائلا :" إن هذا التوجه يظهر أن العالم أصبح يدرك حجم معاناة الشعب الفلسطيني ورغبة الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة".

وشدد مهني على أهمية استمرار الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، مع تأكيده على ضرورة أن تكون مصر دائمًا في قلب التحركات الدبلوماسية التي تسعى لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.