كتبت نورا فخري

تعمل حكومة الدكتور مصطفى مدبولى على تسريع انتقال مصر نحو تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها، من خلال برنامج وطني في إطار الرؤية الطموحة حتى 2030، يستهدف تحويل 5 آلاف مشروع مصرى إلى شركات رائدة في تطبيق تقنيات العصر الحديث، بما يشمل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والتحول الرقمي، والحوسبة السحابية.

ويأتي هذا التوجه في ضوء حرص الدولة على تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني ورفع كفاءة القطاعات الإنتاجية والخدمية، عبر دمج التكنولوجيا المتقدمة في مختلف مراحل التشغيل والإدارة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

ويهدف البرنامج إلى تطوير البنية التحتية الرقمية، وتوسيع استخدام الحلول الذكية في مجالات الصناعة والطاقة والزراعة والنقل والرعاية الصحية، إلى جانب بناء كوادر بشرية مؤهلة قادرة على قيادة هذا التحول التقني.

كما يتضمن البرنامج تقديم حوافز استثمارية وتشريعية لتشجيع الشركات الوطنية على تبني التقنيات الحديثة، وتفعيل شراكات بين القطاعين العام والخاص لتطبيق حلول مبتكرة تعزز الإنتاجية وتدعم النمو المستدام.

وتؤكد الحكومة أن هذا البرنامج يمثل خطوة استراتيجية نحو تمكين مصر من قيادة موجة التحول الرقمي في المنطقة، وتحقيق قفزة نوعية في مؤشرات التنافسية العالمية، بما يسهم في بناء اقتصاد وطني ذكي ومستدام قادر على مواكبة متغيرات المستقبل.