أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، أن اتفاق شرم الشيخ الذي أُعلن مؤخرًا بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، يمثل انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويجسد عودة الدور المصري المحوري في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، عبر منهجٍ متوازن يجمع بين قوة الموقف وحكمة القرار.
وقال زكريا في بيان له، إن القاهرة استطاعت عبر مفاوضات دقيقة واتصالات ماراثونية أن تضع حدًا لحربٍ تجاوزت الـ735 يومًا من الدمار والمعاناة، مؤكداً أن مصر لم تتعامل مع القضية الفلسطينية كملفٍ سياسي عابر، بل كقضية هوية ومصير عربي، وأن الرئيس السيسي قاد التحرك منذ اليوم الأول برؤية ثابتة أساسها حماية الإنسان الفلسطيني وصون حقه في الحياة والأمن والكرامة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن مشهد العودة إلى غزة، ورفع الفلسطينيين لأعلام مصر في الشوارع، يمثلان أصدق اعترافٍ شعبيٍ بالدور المصري الذي تجاوز الوساطة إلى صناعة واقع جديد من التهدئة والإنسانية، موضحًا أن مصر اختارت أن تُعيد الأمل بدلًا من أن تكتفي بإدارة الأزمة.
وأوضح زكريا أن اتفاق شرم الشيخ هو نموذج للدبلوماسية المصرية الرصينة التي أثبتت قدرتها على إدارة ملفات بالغة التعقيد في بيئة إقليمية شديدة الحساسية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُعيد صياغة مفهوم القوة الناعمة المصرية باعتبارها أحد أعمدة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وثمّن النائب استمرار القوافل الإنسانية المصرية المتجهة إلى قطاع غزة، وفي مقدمتها قافلة “زاد العزة – من مصر إلى غزة”، والتي حملت المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية، معتبرًا أنها رسالة إنسانية بليغة تعبّر عن معدن الشعب المصري الذي يهبّ دائمًا إلى نصرة أشقائه في وقت الشدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.