الشرقية- فتحية الديب

بروح شبابية وبشغف الصحافة والإبداع، قدم مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة الصحافة دفعة 40، بكلية الآداب جامعة الزقازيق، مجموعة متميزة من مشروعات التخرج، تعكس مدى وعيهم  اهتمامهم  البالغ بالقضايا المجتمعية والإنسانية والبيئية والثقافية فى البيئة المحيطة بهم، مستخدمين فى ذلك أدوات بسيطة، لكن بمعنى عميق ورسالة مؤثرة.

وفى حديثها لـ"اليوم السابع" قالت الدكتور "خلود السواح" عضو هيئة تدريس بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق، أنها تحرص على توجيه الطلاب على تنفيذ مشروعات تخرج قائمة على عنصر المعايشة، وأن يعيش التجربة بنفسه  لكي يستطيع نقل المعلومات بشكل حقيقي، وتنفيذها فى إطار صحافة الموبيل، لافتة أنها تحبذ دائما صحافة المعايشة والاستقصاء وأن العمل الصحفي ليس كتابة أو تصوير فقط، بل فلسفة نسير عليها، وأنها تميل إلى صحافة المعايشة والبحث عن الواقع الحقيقي وتوصيله للجمهور.

وتابعت "السواح" أن مشروعات التخرج التى قام بها الطلاب بالفرقة الرابعة هذا العام، تركز على الشرقية لمعالجة عدد من القضايا الاجتماعية التى يغفل عنها الإعلام المركزى.

وسردت" السواح" أهم المشروعات التى نفذها الطلاب بعد عدة حلقات لمناقشة تلك المشروعات،  منها مشروع "  حبر أحمر" وهو مشروع صحفى يفتح أبواب الماورائيات، وعوالم التنبؤ، والتاروت، وكل ما لا يُفسَّر بالمنطق. وما يتعلق بالدجل والشعوذة، ومشروع" نبض الأرض"  هو مشروع صحفي يتابع الجهود المبذولة للحد من التغير المناخي، ويسلط الضوء على تطبيقات الاستدامة البيئية في مجالي الزراعة والصناعة،ومن أجل كوكب أخضر من أجل مستقبلنا، وومشروع "هيستوريكا" مشروع صحفي يوثق أبرز الأحداث التاريخية، ويعيد فتح النوافذ على كنوز المناطق الأثرية بمحافظة الشرقية،لأن الماضي ما زال حيًا في ذاكرتنا،وومشروع " قوت"مشروع  إنساني يعكس تفاصيل حياة أصحاب المهن الشاقة والبسيطة، ويمنحهم صوتًا يُسمع الكرامة في العمل، والقصص خلف الأيادي المتعبة.

الدكتورة خلود السواح مع الطلاب

طلاب الفرقة الرابعة

طلاب صحافة الزقازيق

مغامرات صحافية لطلاب صحافة الزقازيق

نماذج مشرفة لمشروعات تخرج طلاب صحافة الزقازيق

الدكتورة خلود السواح عضو هيئة التدريس بكلية اداب جامعة الزقازيق