المنيا- حسن عبد الغفار

خلف كل نجاح عمل واجتهاد وإصرار، هذا ما يتضح فى جوائز الدولة التشجيعية التى حصل عليها اثنين من أبناء جامعة المنيا.

وفى هذا السياق قال الدكتور مبروك سامى محمد حسن، أستاذ الجيولوجيا المساعد كلية العلوم جامعة المنيا: أول مرة أتقدم للجائزة، ووفقني الله بالفوز بها، هذا التقدير يحمل لي قيمة علمية ووطنية كبيرة، خاصة وأنه يأتي من جهة أكاديمية رفيعة مثل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ويعد بمثابة تتويج لمسيرتي البحثية في مجال الجيوكيمياء والجيولوجيا الاقتصادية".

وأضاف أن الأبحاث المقدمة تضمنت دراسة متعمقة لقضايا محورية في علوم الأرض مثل دراسة دور العمليات الماجماتية والسوائل المرتبطة بها في تكوين رواسب التنتالوم والنيوبوم والقصدير النادرة في الصحراء الشرقية بمصر، وأيضا تقييم الإمكانات البترولية والبيئية لصخورالمصدر الحاوية للبترول، ودورها كمصدر محتمل للهيدروكربونات وكذلك تقييم المخاطر الإشعاعية والإنتاج الحراري الإشعاعي من الصخور، مع تقديم رؤية لاستغلالها الآمن، ونُشرت جميع هذه الدراسات في مجلات دولية مصنفة ضمن الفئة الأولى (Q1)

ولفت إلى أن كل هذه الأبحاث تجمع بين التحليل الجيوكيميائي المتقدم والتطبيقات الاقتصادية والاستدامة البيئية، وتسهم في دعم قطاعات استراتيجية مثل التعدين والطاقة والموارد الطبيعية.

وقال مبروك: حصلت على عدة جوائز علمية من بينها، جائزة النشر العلمي الدولي بجامعة المنيا، جائزة التميز البحثى من الجمعية الجيولوجية المصرية، وجائزة التميز البحثى من الجمعية الدولية لعلوم الجيوكيمياء

واستطرد مبروك قائلا: شعور لا يوصف بالفرح والفخر والمسؤولية. لحظة إعلان الفوز كانت مؤثرة للغاية، فقد شعرت بأن سنوات الجهد المتواصل والعمل الميداني والمخبري المكثف وجلسات التحليل والكتابة العلمية قد أثمرت بهذا الاعتراف الرسمي. كما أن الفوز بهذه الجائزة منحني دفعة معنوية كبيرة للاستمرار في التميز العلمي وخدمة مجتمعي من خلال البحث العلمي.

وعن امنياته وطموحاته قال مبروك ، طموحاتي متعددة الأبعاد، أبرزها، تعزيز التعاون الدولي في بحوث الجيوكيمياء والمصادر الاقتصادية، تطوير قاعدة بيانات وطنية للمعادن النادرة والصخور الاقتصادية في مصر والدول العربية، تدريب كوادر شابة على أحدث تقنيات التحليل الجيوكيميائي، المساهمة في مشاريع وطنية واستراتيجية ترتبط باستدامة الموارد الجيولوجية.

وتوجه بالشكر والعرفان  للدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، على دعمه المستمر، والدكتور عمر عبد العزيز، عميد كلية العلوم.

فيما قال الدكتور أحمد عبد المنعم إبراهيم عبد السلام، الحاصل على جائزة الدولة للعلوم والتكنولوجيا المتقدمه، أن تلك الجائزة يخصص لها مقعدين، يتم المنافسه عليهما، بين أعداد كبيرة من المتقدمين، وقد تقدمت بـ 5 ابحاث لها مواصفات معينه يتم التقييم عليهم، وقد وفقنى الله فى هذه المره بالحصول على الجائزة بعد ان تقدمت لها اكثر من مره، ولم اياس وبذلت جهدى حتى وفقنى الله.

وأضاف : كنت اتفقد صفحة أكاديمية البحث العلمى عن طريق الصدفه وبمجرد ما نزلت النتيجة كنت أول من يعلم بها، ولا يسعنى إلا أن اتقدم بالشكر لكل زملائى وأصدقائى الذين، كانت تشجيعاتهم حافز لى للفوز بالجائزة.