القليوبية إبراهيم سالم

أكد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، أن الحزب يضم العديد من القيادات التي تستطيع أن تصنع الفرق من خلال تقديم خبراتها وقدراتها السياسية والاجتماعية والبرلمانية، موضحا ان حزب الجبهة الوطنية وليد حديثا لكنه ولد كبيرا، وعلى الكل أن يحكم على الحزب من خلال قياداته التي تستطيع أن تصنع الفرق.

وأضاف "القصير"، خلال كلمته بمؤتمر حزب الجبهة الوطنية بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، لدعم مرشحه بانتخابات مجلس الشيوخ فتحي دسوقي عبده، أن الحزب يعلن دعمه وتأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حمى مصر من كل المخططات التي تحاك بالدولة المصرية، حيث إننا في منطقة متغيرات شديدة الحساسية والتعقيد ولولا القيادة السياسية الواعية لما تم التعامل باحترافية معها.

وأكد "القصير"، أن القيادة السياسية صاحبة موقف ثابت وتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وهذا ما ظهر جليا في البيان الذي ألقاه الرئيس أول أمس، أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بأمانة وشرف وإخلاص، كما أن الرئيس بعث برسالة للدول الكبري والعظمي على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لفتح المعابر بصفة مستمرة لتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني.

واستطرد، أن الدعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج هي دعوات تحريضية مدفوعة الأجر ومشبوهة تريد أن تنال من الدولة المصرية القوية، ولن تنال منها بفضل قيادتها المصرية وشعبها الواعي، كما أن البناء والتنمية لا يحدثان إلا في دولة مستقرة، وأن تماسك الجبهة الداخلية أصبح واجبا ولابد من الالتفاف حول القيادة السياسية خاصة وقت الأزمات.

واختتم "القصير" كلمته، قائلا: "مصر أصبحت تتعامل مع الدولة الكبري على أساس المصالح المتبادلة والمشتركة، عصر التبعية انتهي، وأصبحنا أصحاب قرار في كل المؤسسات الدولية، وهذا بفضل القيادة السياسية الحكيمة والواعية".