محافظات / اليوم السابع

الإعدام لعاطلين لإدارتهما مصنعا لإنتاج وبيع الحشيش في الإسكندرية..

الاسكندرية -أحمد الزغبي

الأربعاء، 20 أغسطس 2025 04:41 م

قضت محكمة جنايات الاسكندرية، برئاسة المستشار السيد عبد المطلب سرحان رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار عبد الفتاح فريد الزارع، والمستشار عمرو عوض عبد المطلب مرسي والمستشار شريف عبد المقصود إبراهيم، وسكرتير محكمة الجنايات وليد محمد محب، بمعاقبة  كل من " ا.م.ع" و " ا.ك.م"  بالاعدام شنقاوتغريم كل منهما مبلغ مالي قدرة خمسمائة ألف جنيه عما أسند اليهم ومصادرة المضبوطات، لاتهامهم إنتاج وتصنيع المخدرات والاتجار فيها.

تعود أحداث القضية المقيدة برقم 1162 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثالث، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بضط المتهمان وبحوزتهم كميات من مخدر الحشيش وكذلك معدات تصنيع ومواد مخدرة بدائرة القسم.

تبين من التحقيقات،أن التحريات توصلت الي قيام المتهمين كل  من " ا.م.ع" و " ا.ك.م" لقيامهم لإنتاج وتصنيع وحيازة مواد مخدرة لجوهر الحشيش بقصد الاتجار، وحيازتهما بمسكنهم أدوات وآلات تصنيع المواد المخدرة، ونفاذا لأمر النيابة العامة انتقلت قوة أمنية من مكافحة المخدرات إلى محل سكنهم وبطرق باب الوحدة السكنية تم ضبط المتهمان وتفتيش المتهم الأول عثر بحوزته علي محمول ومبلغ مالى وكذلك تفتيش المتهم الثاني عثر علي هاتف محمول ومبلغ مالي وبتفتيش مسكن المتهمين ضبط بداخلها عدد علبتين بلاستيكية يحويان علي معجون لمخدر الحشيش معد للكبس والتشكيل وجوال بلاستيكي يحوي علي مخدر الحشيش وعدد 4 أشكال اختام معدنية تستخدم في دمغ المخدر بعد التصنيع وميزان رقمي حساس وعدد 2 وعاء الومنيوم وأطار خشبي وطبق صاج وسكين للخلط والعديد من الآلات مكبس هيدرولكي ومكبس يدوي وأدوات تعبئة وتغليف المواد المخدرة لبيعها وضبط مادة الكيتامين الخاضعة لقيود المواد المخدرة وضبط 300 طربة حشيش وكذلك العينات الماخوذة من الوعائين والمعدات الموجود عليها عينات مخدر الحشيش والاقراص المخدرة ، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتهم الي محكمة جنايات الإسكندرية التي اصدرت حكمها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا