محافظات / اليوم السابع

الأقصر تستعد لاستقبال زيارة ملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيزيا

الأقصر – أحمد مرعى

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025 03:36 م

تستعد محافظة الأقصر ، بقيادة المهندس عبد المطلب عمارة، خلال الساعات القادمة، لاستقبال ملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيزيا، المتواجدين فى عبر زيارة ملكية رسمية تمتد من 16 حتى 19 سبتمبر الجاري، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح ، وهي الزيارة الأولى للملك منذ توليه العرش عام 2014.

وفى هذا الصدد، انطلق رجال مجلس مدينة الأقصر ومنطقة آثار الأقصر، في بدء التجهيزات من اليوم الثلاثاء والتي تستمر حتى غد الأربعاء، تمهيداً لاستقبال تلك الزيارة الملكية لعمل رحلة سياحية بين معابد الأقصر الفرعونية شرق وغرب المحافظة، بجانب متابعة عمل البعثة الأسبانية الشهيرة التي حققت سلسلة من النجاحات في الاكتشافات الأثرية وترميمات المقصورات في معابد الأقصر.

وكانت آخر نجاحات البعثة الإسبانية العاملة فى مقابر ذراع أبو النجا هى افتتاح مقبرتي "جحوتي وحري" بعد ترميمهما، حيث تم اكتشاف المقبرتين من خلال أعمال البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة من المجلس الأعلى للآثار، والمجلس الأعلى للبحوث العلمية بإسبانيا منذ عام 2002، وقامت البعثة بأعمال الحفائر والترميم  ونشر العديد من النتائج البحثية المتعلقة بالمقابر الموجودة بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بمدينة الأقصر، حيث نجحت البعثة من خلال هذا المشروع في كشف النقاب عن العديد من المقابر والتوابيت والمومياوات والحديقة الجنائزية.

والمقبرتان اللتان تم افتتاحهما، تخصان شخصيتين بارزتين خلال أحد أهم حقب التاريخ المصري القديم، وهي بداية عصر الأسرة 18 من الدولة الحديثة، وتخطيطهما يأخذ شكل حرف (T)، وهو التخطيط المتبع في مقابر الأسرة الـ18، حيث تتكون كل منهما من مدخل وصالة للأعمدة ثم بئر للدفن، كما أن جدران المقبرتين مزينة بالنقوش المتميزة، وقد تم الإنتهاء من أعمال ترميم المقبرتين من أعمال التدعيم المعماري لجدرانهما والسقف والأعمدة، بالإضافة إلى أعمال التنظيف والإضاءة باستخدام النظيفة المنتجة من ألواح الخلايا الشمسية، وتنظيف المداخل من الرديم وعمل أرضية خشبية جديدة لتحديد مسار الزيارة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا